مسيحيّو فلسطين يستغيثون : على العالم أن يخرج عن صمته لمواجهة الجدار

بالعربي: ناشد المسيحيون الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة العالم للوقوف إلى جانبهم في مواجهة تجدد اعمال البناء في جزء من الجدار العازل.

وجددت حكومة الاحتلال  بناء جزء من الجدار العازل قرب بيت جالا والذي يهدف لعزل البلدات والمدن العربية.

وكان مسيحيو الضفة الغربية قد دشنوا عملية معارضة قانونية للخط المحدد لبناء الجدار وذلك بدعم ومعاونة من الفاتيكان.

ورغم أن الجدار كما تحدده الرسوم الهندسية سيقوم بفصل منازل أكثر من 50 أسرة عن مزارعها في وادي الكريمزان إلا أن الكيان يعتبره «ضروريا للحفاظ على أمنه».

وحاول المتظاهرون أداء صلوات وترانيم في موقع بناء الجدار قرب بيت جالا إلا أن شرطة الاحتلال منعتهم واشتبكت معهم.

وبدأت قوات الاحتلال مطلع الأسبوع أعمال تهيئة للمنطقة لبدء البناء واقتلعت بعض أشجار الزيتون بالبلدوزرات وهو ما سبب اندلاع اعتراضات للفلسطينيين على تدمير ممتلكاتهم.

ووجه عمدة بيت جالا رسالة يوضح فيها ما يقوم به الاحتلال إلى عدد من المسؤولين الديبلوماسيين في الولايات المتحدة والغرب طالبا منهم ممارسة مزيد من الضغوط على تل ابيب لوقف العمل في الجدار.

وقال نيقولا خميس «نريد من الجميع أن يطالبوا بالتوقف ويقولوا لهم كفى وعلى المسيحيين في كل أنحاء العالم أن يخرجوا عن صمتهم».

وأضاف خميس «مايفعله الاحتلال هنا لايساعد عملية السلام ويمنع تطبيق مبدأ الدولتين».

وخلال زيارته العام الماضي التقى بابا الفاتيكان فرانسيس عددا من الأهالي الذين كانوا قد بدأوا التعرض للمضايقات والمنع من الوصول لأراضيهم في وادي الكريمزان.

(الديار)