إنقاذ أكثر من ألف مهاجر غير شرعي خلال أقل من 48 ساعة في المتوسط

بالعربي: أعلن خفر السواحل الإيطاليون أن أكثر من ألف مهاجر على متن سفن صغيرة أُنقِذوا خلال نهاية الأسبوع في عمليات منفصلة في البحر الأبيض المتوسط. وذكر المصدر أنه نهار الأحد فقط جرت 5 عمليات إنقاذ منسقة من قبل المركز العملاني لخفر السواحل في روما أُنقِذ خلالها 671 شخصاً من بينهم 48 قاصراً و108 نساء.

وتم خلال 4 من بين تلك العمليات الخمس، إنقاذ مهاجرين كانوا على متن زوارق مطاطية تحمل أكثر من طاقتها ويبعد الواحد بضعة أميال عن الآخر وكانت على وشك الغرق.

أما العملية الخامسة فاستهدفت باخرة قرب شافيرر الواقعة على بُعد 137 ميلاً، شرق كاب باسيرو، جنوب شرق صقلية. كما أُنقِذ أكثر من 400 مهاجر السبت الماضي، خلال عمليات تركز معظمها قبالة السواحل الليبية.

في سياق آخر، دعا نواب محافظون في البرلمان الألماني أول من أمس، إلى اتخاذ تدابير إضافية لمنع مواطني منطقة البلقان من السعي لطلب اللجوء إلى ألمانيا فيما يعاني أكبر اقتصاد في أوروبا من عدد قياسي من اللاجئين. ومعظم هؤلاء اللاجئين فارون من الحرب والفقر في الشرق الأوسط وأفريقيا ولكنّ اللاجئين الذين وصلوا إلى ألمانيا خلال النصف الأول من هذا العام وعددهم 180 ألف لاجئ جاء 70 ألفاً منهم من البلقان في جنوب شرق أوروبا. ويُتوقَع أن يزيد عدد طالبي اللجوء إلى ألمانيا لأكثر من الضعفين إلى 450 ألفاً هذا العام مقابل 200 ألف في عام 2014.

وقال فولكر كودر وهو عضو بارز في حزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي الذي تنتمي إليه المستشارة أنجيلا ميركل إنه تجب إعادة مواطني البلقان الذين لا يوجد احتمال يذكر لحصولهم على اللجوء، إلى بلادهم بأسرع ما يمكن.
وصرح لصحيفة «دي فيلت»: «كل مَن يأتي من كوسوفو تجب إعادته إلى وطنه خلال شهر».

وطرح زعيم حزب الشعوب الأوروبية الذي يمثل يمين الوسط وعضو حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي مانفريد فيبر فكرة إعادة فرض تأشيرات الدخول الإجبارية بالنسبة لمواطني كوسوفو وصربيا. وشهدت ألمانيا زيادة حادة في عدد القادمين من كوسوفو والذين يطلبون حق اللجوء منذ أن أدى تخفيف قواعد السفر إلى تيسير الوصول إلى حدود الاتحاد عبر صربيا.
وقال تومامس ستروبل وهو عضو بارز آخر في حزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي إنه يجب على ألمانيا التفكير في تقليص الدعم المالي الذي يقدم لطالبي اللجوء لاستبعاده كحافز.