بالعربي: تسلمت عائلة الشهيد أنس طه (20 عام ) من بلدة قطنه جثمان إبنهم عصر اليوم الإثنين، بعد ساعات من وجوده في مستشفى رام الله، وبدأت مراسم تشييعه من امام مجمع فلسطين الطبي باتجاه البلدة حيث من المقرر ان يوارى الثرى في مسقط رأسه بعد صلاة عصر اليوم.

وتسلمت العائلة الجثمان بعد ساعات من احتجاجها داخل مجمع فلسطين الطبي بسبب المماطلة في تسليم الجثمان  بحجة النية في تشريحه، وهو الامر الذي رفضته العائلة حيث اصرت على عدم تشريحه وتشيعه،حيث وصل المستشفى بحدود الساعة 12:00 ظهر اليوم، وبقي للساعة الرابعة عصرا.

وقال رئيس مجلس محلي قطنه يوسف الفقيه أن الأطباء أصروا على تشريج جثة الشهيد واصدار تقريراً طبياً من معهد التشريح في أبو ديس حول ملابسات وظروف استشهاد الشاب، وحتى لا يتم تبني الرواية الصهيونية في المستقبل.

وأكد الفقيه أن الرصاص الذي أطلق على الشهيد إستقر في منطقة البطن والصدر ،مشيراً  الى أنه أسير سابق حيث أمضى أربعة شهور في سجون الإحتلال .

وكان الإرتباط الفلسطيني قد أبلغ المجلس المحلي لقطنه وعائلته بنبأ الإستشهاد بحدود الساعة التاسعة من مساء أمس، وأنه جرى تنسيق مع الجانب الصهيوني للتعرف على جثمان الشهيد.

وكالات