بالعربي: يتسابق قادة الاحتلال لخداع الرأي العام العالمي، والظهور في مظهر البريء المحاسب لكل من يقتل الفلسطينيين زورا وبهتانا، وهم بذلك من الأصل متهمون.
رئيس المعارضة "الصهيونية يتسحاق هرتسوغ قال: إن النار التي أحرقت عائلة دوابشة تهدد أسس وجودنا هنا.
وأكد هرتسوغ أن من يحرق عائلات ويلقي الحجارة والزجاجات الحارقة ويقتل فتيات بريئات هو ارهابي مهما كان اصله ودينه ومهما كان الحاخام او الإمام الذي علّمه التطرف والشر.
كما شدد رئيس حزب البيت اليهودي وزير التربية والتعليم نفتالي بينت على أن "اسرائيل" تحارب الارهابيين اليهود بكل الوسائل المتوفرة لديها مثلما تحارب حزب الله وحماس .
وكتب بينيت في مقال رأي نشرته له صحيفة نيو يورك تايمز: ان هؤلاء الارهابيين بمن فيهم مرتكبو الاعتداء على عائلة دوابشة الفلسطينية ومرتكب اعتداء الطعن الذي اودى بحياة فتاة خلال مسيرة المثليين في اورشليم القدس يدّعون العمل باسم الرب ولكنهم يفعلون ما هو نقيض ذلك تماما من تجديف على الرب والدين والشعب اليهودي.
ونقل موقع "صوت إسرائيل والتلفزيون العبري-عرابيل" أنه من المتوقع ان يصادق وزير جيش الاحتلال موشيه يعالون خلال الايام القريبة القادمة على عدة أوامر أخرى باعتقال نشطاء اليمين المتشدد إدارياً للاشتباه فيهم بالضلوع في اعمال ارهابية ضد فلسطينيين.
وكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قال: إن القيادة الفلسطينية ستقدم الى محكمة الجنايات الدولية ملفي الاعتداء على منزل عائلة دوابشة في قرية دوما وإقرار الكنيست لقانون التغذية القسرية بهدف تسريع التحقيق الاولي للمحكمة في ما وصفه بالجرائم الصهيونية.
واضاف المالكي في حديثه لإذاعة صوت فلسطين صباح اليوم: إن البعثتين الاردنية والفلسطينية لدى الامم المتحدة ستبدآن بشكل رسمي التشاور مع الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي نهاية الاسبوع لتقييم استعدادات هذه الدول لفكرة طرح مشروع قرار الى المجلس حول الاستيطان في الاراضي الفلسطينية.
