مجتهد يكشف: مخطط رباعي عربي لإعادة التعامل مع «النظام السوري» وزيارة مملوك من ضمنه!

بالعربي: كشف المغرد السعودي الشهير «مجتهد» عن مخطط رباعي يضم مصر والإمارات والأردن وسلطنة عمان يهدف إلى إعادة التعامل مع الحكومة السورية والموافقة على بقاء الرئيس الأسد، مشيراً إلى جهود يبذلها ولي عهد أبوظبي الشيخ «محمد بن زايد» لإقناع الأمير «محمد بن سلمان» بقبول بقاء «الأسد»، وعدم معارضة السعودية لذلك، وهو ما تعهد به «بن سلمان» في لقائه بمدير المخابرات السورية الشهر الماضي.

وقال «مجتهد» في تغريدات نشرها مساء أمس الجمعة: «اتفاق إماراتي مصري أردني عماني على إعادة تأهيل "النظام السوري"  ومحاولات حثيثة لإقناع السعودية للموافقة على الخطة».

وأضاف أن الأطراف الأربعة تفاهموا على أن «صاحب القرار الذي يمكن الحديث معه في السعودية هو محمد بن سلمان وقد بذل محمد بن زايد جهدا حثيثا لإقناع بن سلمان».

وبحسب «مجتهد»، فإن «لقاء بن سلمان مع علي مملوك رئيس المخابرات السورية جزء من هذا الترتيب وقد طلب بن زايد من مملوك أن يكون لطيفا مع بن سلمان إلى أبعد حد».

وسبق أن كشفت عدة مصادر صحفيةعن زيارة قام بها مدير المخابرات السورية الجنرال «علي مملوك»، الشهر الماضي إلى العاصمة السعودية الرياض، حيث التقى ولي ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان«.

وأوضحت المصادر أن فكرة زيارة المسؤول الأمني السوري جاءت أثناء لقاء الأمير، الذي يشغل منصب وزير الدفاع، بالرئيس الروسي «فلاديمير بوتين« في مدينة سانت بطرسبرغ في يونيو/ حزيران الماضي.

وأكد «مجتهد» أن «محمد بن سلمان» وعد أن المملكة لن تعترض على "إعادة تأهيل"النظام السوري" وعودة السفراء لأي دولة «بشرط أن تؤجل مشاركة السعودية في هذا الترتيب».

وخلال الأسبوع الماضي، طرح وزير الخارجية الروسي «سيرجي لافروف» في الاجتماع الذي عقد في الدوحة الإثنين الماضي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي بحضور وزير الخارجية الأميركي «جون كيري»، طرح مبادرة الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» التي تدعو إلى تشكيل حلف إقليمي يجمع دول الخليج وتركيا مع الدولة السورية وجيشها في مواجهة المجموعات المتشددة وعلى رأسها تنظيم «الدولة الإسلامية».

وبحسب «مجتهد»، فإن «بن سلمان ليس عنده تحفظ وسبب تردده هو أن تقديرات الاستخبارات الأمريكية والتركية تفيد بأن الأسد لن يدوم طويلا والمراهنة عليه خاطئة».

وفي مقابل التفاهم الإماراتي الأردني المصري العماني، يضيف «مجتهد»، هناك تفاهم سعودي تركي قطري أمريكي على أولوية لتدريب جماعات «معتدلة» لمحاربة «المتطرفين»، مشيرا إلى خلاف على تحديد ”المتطرفين“؛ فالأمريكان والسعوديون يريدون لهذه القوة أن تحارب جميع الجهاديين بينما قطر وتركيا ترى أن تحارب «داعش» فقط.

وكالات