"مجتهد" يكشف تفاصيل خطيرة عن الحالة الصحية للملك سلمان.. ولهذا السبب سجن ولي العهد "والدته" تحت قصره

بالعربي: كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد” عن تفاصيل خطيرة قال إنها “دقيقة جداً” عن الحالة الصحية للملك سلمان بن عبد العزيز وزوجته فهدة التي عزلها ابنها ولي العهد, إضافة إلى الوضع الصحي لـ”ابن سلمان” شخصيا.

وتناولت التغريدات التي نشرها المغرد السعودي الشهير “مجتهد” الكشف عن برنامج الملك سلمان اليومي والأسبوعي, والأدوية التي يتناولها، بالإضافة للمجموعة المحيطة به ومهام كل منهم، هذا عدا عن طريقة إدارة الشؤون الصحية في قصر الحكم السعودي.

وقال “مجتهد” في سلسلة تدوينات مطولة عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”:” تمكن مبس من إشغال والده بالبلوت وحفلات النساء والرقص حتى لا يسأل عن والدته السجينة، وقد اختار مبس البلوت والنساء لأنها أكثر ما يسعد والده خاصة بعد الزهايمر الذي شخصه الأطباء منذ ٢٠١٢، ومن غباء بقية آل سعود أنهم لا يدركون تمكن الزهايمر منه ويعاملونه كما لو كانت ذاكرته سليمة”.

وعن أهم الشخصيات المحيطة بالملك سلمان، كشف “مجتهد” أن ” أهم أربع أشخاص في دائرة الملك الخاصة هم نايف الزهراني المعروفة بأنه مهرج الأطفال (أحفاد الملك) وشخص من نجران اسمه شديّد يضحك الملك بتقليد جميع الأصوات وعبد الرحمن الزهراني (خال فهدة أم مبس) ووظيفته مكمل للبلوت، وفهد الحثلين أخ فهدة المسؤول عن إبل الملك”.

وأوضح أن ” هؤلاء الأربعة يلعبون البلوت لساعات متواصلة مع الملك في ليالي وسط الأسبوع وربما معهم أحفاد الملك سعود، أما ليلتي الجمعة والسبت فيلعب مع الأخوياء من البادية، ولا أدري لماذا يغير مبس الطاقم في نهاية الأسبوع! وبالمناسبة الملك لا يؤدي أي دور آخر غير هذا ولا يعرف شيئا عن أحوال البلد”.

كما كشف أن ” من الذين يحضرون بانتظام كذلك الطبيب الشخصي للملك والممرض الخاص وعدد من أبناء وأحفاد الملك سعود، كما يسمح بالدخول لزوجة مبس وزوجة أخيه خالد وأبناء مبس وأخيه خالد هذا إضافة للحارس الشخصي الفغم وبعض المسؤولين في العيادة الملكية والخدم الخاصين والاخوياء المقربين”.

وأكد “مجتهد” أن ولي العهد محمد بن سلمان يمنع ” دخول غير هؤلاء على الملك حتى لو كان من كبار آل سعود، وهذا يشمل أعمامه وأخوانه غير الأشقاء مثل سلطان وفيصل وعبد العزيز وجميع هؤلاء يتحايلون في المناسبات العامة أو يستغلون بعض الثغرات لمقابلة الملك، وقد شوهد إخوانه في خصام معه بصوت مرتفع عدة مرات”.

وعن الوضع الصحي للملك سلمان، كشف “مجتهد” انه ” إضافة للزهايمر الذي وصل لمرحلة متقدمة، سبق أن أجري للملك عملية في الظهر في ٢٠٠٩, كما أصيب بانسداد شرايين القلب وأجريت له عملية قسطرة ودعامة لأحد الشرايين، وأصيب بالرجفان الأذيني Atrial Fiblrillation الذي يؤدي لاضطراب في نبض القلب وركب له بسبب ذلك منظم ضربات القلب pacemaker”.

كما اوضح ان الملك يعاني من ” أرق شديد ولا ينام إلا باستخدام zolpidem ، كما تنتابه حالات غضب وتوتر إذا بدأ يستعيد بعض الذاكرة مما يضطرهم لإسكاته باستخدام Xanax ، إضافة لمجموعة من المسكنات من آلام الظهر والركبة في مقدمتها Codeine ، ثم مسيل الدم Warfarin الذي يحتاجه لمنع للمزيد من الجلطات”.

ولفت أيضا إلى ان الملك ” يعاني من ألم شديد في الركبتين بسبب تهتك المفاصل، وكان يفترض أن تجري له عملية تبديل الركبة لكن الأطباء نصحوا بعدم إجراء أي عملية لأن حالة قلبه ودماغه لا تتحمل”، مشيرا إلى أن “مبس متضايق أنه لا يتحمل العملية ولم “يفطس” حتى الآن من أجل أن يعتلي العرش”.

وأوضح انه ” إضافة للطبيب الشخصي يشرف على علاج الملك فريق العيادة الملكية الذي يقوده د. صالح القحطاني، ثم فريق كليفلاند الذين يدفع لهم الديوان مليار ريال سنويا ويقوده كيرتس ريمرمان. ومن مهمات العيادة الملكية وفريق كليفلاند علاج المقربين من الملك ومبس، ومن مهماته كذلك علاج الأمراء المعتقلين”.

وعن دور المستشار السابق في الديوان الملكي سعود القحطاني في جلب الدكتور صالح القحطاني، أوضح “مجتهد” أن ” سعود القحطاني هو الذي أتى بقريبه صالح القحطاني بعد أن تخلص من أهم شخصين في الإدارة السابقة للعيادة حين أبديا تلكؤهما في التجاوب مع توجيهاته المشبوهة. ويحصل د. صالح على راتب ٦٠٠ ألف ريال شهريا إضافة لإطلاق يده لتضخيم عقود الأدوية والأجهزة الطبية حتى يجني منها أضعاف راتبه”.

ولفت إلى انه ” يتردد بين المقربين من علاج الملك أن سعود القحطاني ينسق مع د. صالح القحطاني للتلاعب بعلاجات الملك حتى يعجل بموته فيصبح مبس ملكا. ومن بين هذه التوجيهات تحديدا تشجيعه على صرف أدوية النوم والقلق بلا خوف من ضخامة الجرعة عسى ولعل أن تتسبب الجرعة الزائدة بنومة لا صحوة بعدها.”!

وعن الوضع الصحي والنفسي لـ”ابن سلمان”، أكد “مجتهد” ان ” والدة مبس فهدة بنت فلاح ابن حثلين أصيبت بحالة نفسية منذ تولي زوجها المُلك وقد سجنها مبس مع أخواتها منذ ذلك الحين، والمرض النفسي الذي تعاني منه موجود في عائلتها وهناك دلائل على انتقاله (وراثيا) لمبس وإخوانه الأشقاء, وهناك معلومات عن تورطها سابقا مع السحرة يفضل عدم التطرق إليها”.!

وأوضح أن ” من ضمن أعراض الحالة النفسية لفهدة غضبها المستمر على مبس إلى درجة أنها تشتمه وتردد رغبتها في قتله، ولذلك فهي محاطة بالأطباء ويصرف لها أدوية مضادة للقلق Xanax و Ativan ومسكنات قوية مثل codeine وفي المقابل يصرف لها منشط Amphetamine خوفا من آثار أدوية القلق الجانبية”.

وأضاف أن ” مبس نفسه فقد وقع في استخدام المخدرات منذ كان عمره ٢٠ سنة، وكانت البداية بشي خفيف ثم تورط بالثقيل مما حرك المرض النفسي الكامن عنده، وظهرت عليه الآن علامات الذهان والبارانويا وتشتت التركيز والقلق الشديد، ويتناول من أجل ذلك قائمة من الأدوية تشبه ما يتناوله والده ووالدته”.

كما اكد على ان محمد بن سلمان يعاني أيضا ” من أرق شديد وقد يبقى واعيا لمدة ٤-٥ أيام ثم يأخذ جرعة ضخمة من المنومات والمهدئات وينام ٤٨ ساعة كاملة، ثم بعد صحوته يتناول منشطا حتى يستطيع التركيز, ويتوقع الأطباء أن يتعاظم المرض عنده حتى يصل لمرحلة لا يمكنه إخفائه بعد أن تدمر المخدرات دماغه كما حصل لعبد العزيز بن فهد”.

كما كشف “مجتهد” أن ” من الأدلة على حالته النفسية المريضة جدا أنه أمر بتحويل قبو القصر إلى سجن لكبار الشخصيات حتى يحس بالإشباع أن خصومه يعذبون تحت قدميه، ونقل إلي هذا القبو كل المعتقلين من الأمراء والوزراء السابقين والتجار، ولا يزال فيه أكثر من ١٠٠ شخص، وقد اوكل أمرهم بالكامل لسعود القحطاني”.