"العفو الدولية": الهدف من قانون "التغذية القسرية" سياسي

بالعربي: أدانت منظمة العفو الدولية ادعاء سلطات الاحتلال بـ "أن قانون التغذية القسرية، هو قانون للحفاظ على حياة الأسرى الفلسطينيين"، مؤكدة أن هدفه سياسي.

واستندت المنظمة الدولية في بيان صحفي اليوم الخميس، إلى تعقيب وزير الداخلية الصهيوني غلعاد أدران الذي قال إن الهدف الحقيقي من وراء القانون هو 'سياسي لإسكات الاحتجاج".

وأشارت إلى أن حكومة الاحتلال لكي تحقق هذا الهدف السياسي قامت بدعوة الأطباء كي يواجهوا في أصعب المعضلات في حياتهم المهنية، وجعلهم عرضة لدعاوى قضائية دولية.

وقالت ان "أدران" عندما قال إن "حكومة الاحتلال لن تدع أحدا يهددها، ولن تسمح للأسرى أن يموتوا في سجونها، فهو قصد بذلك أن سلطات السجون هي وحدها تقرر كيف يموت الأسير– من خلال التغذية القسرية".

وأضافت المنظمة "منذ احتلال الاراضي الفلسطينية قضي الآلاف من الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية فترات طويلة واضرب العشرات عن الطعام، وقد توفي خمسة أسرى جراء التغذية القسرية".

وأشارت في بيانها، إلى أن حكومة الاحتلال اختارت تجاهل المشكلة الأساسية، وهي ممارسة الاعتقال الإداري، والتعامل مع أعراض هذه الممارسة، من خلال التشريع المعرف وفق نقابة الأطباء العالمين في وثيقة طوكيو ومالطا بأنه "تعذيب"، وأدانته نقابة الأطباء الصهيونية.