بالعربي: عُثر، صباح الأربعاء، على رفات أحد شهداء العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة، تحت أنقاض منزل شرقي مدينة غزة، بعد عام على استشهاده.

وقال شهود عيان: “تم العثور على جثة الشاب مؤمن البطش، أثناء إزالة ركام منزله في حي التفاح شرقي مدينة غزة، الذي قصفه طيران الاحتلال خلال الحرب على غزة صيف العام الماضي 2014″.

وأوضح الشهود أن جثمان الشهيد البطش، كان مفقودا وبحثت عنها طواقم الإنقاذ، والدفاع المدني، لعدة أيام بعد قصف المنزل، دون جدوى.

وفي تاريخ، 12يوليو/ تموز، من العام الماضي 2014، سقط (21) شهيدًا، من عائلة البطش، عندما استهدفت طائرات الاحتلال بصاروخين منزل العائلة في حي “الشعف” شرقي مدينة غزة، فيما تسببت تلك الغارة بهدم عدة منازل مجاورة للمنزل المستهدف، وقال خبراء بأن الصاروخ الواحد كان يزن حوالي (1) طن من المتفجرات.

وفي السابع من يوليو/ تموز 2014 تعرض قطاع غزة، لعدوان "إسرائيلي" جوي وبري وبحري، استمر 51 يوما، وأدى إلى استشهاد 2147 فلسطيني من بينهم 578 طفلا، و489 امرأة، و102 مسن، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فيما جُرح 11 ألفا.