بالعربي: اُبلِغَت عائلتا شابان فلسطينيان فُقِدت آثارهما في القدس منذ عشرة أيام، اليوم الأحد، أن ابنيهما موجودان في داخل إحد سجون الاحتلال.
وقالت شقيقة الشاب عبد العزيز موسى على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، "أن أنباء غير مؤكدة وصلتهم من محامٍ كان قد أفاد بأن شقيقها ومن معه تم نقلهما إلى إحد سجون الإحتلال، دون الافصاح عن سبب الاعتقال وفي أي سجن موجودين".
فيما نفى آخرون صحة الحديث عن العثور على الشابين وعن قصة وجودهما في سجون الاحتلال، وأن آثارهما لا تزال مفقودة حتى اللحظة.
ويذكَر أن الشابين عبد العزيز موسى ومحمود يعقوب صبيح، اختفت آثارهما منذ التاسع من الشهر الجاري أثناء تواجدهما في مدينة القدس.
ويُشار إلى أن الشابين توجها إلى مدينة القدس للصلاة في المسجد الأقصى المبارك، وبحوزتهما تصاريح الدخول للمدينة، إلا أن آثارهما اختفت منذ ذلك الوقت، كما أن هواتفهما النقالة مغلقة.
وكانت عائلتا الشابين قد أبلغت الشرطة الفلسطينية والارتباط المدني باختفائهما.
