بالعربي: استنكرت حركة الصابرين نصرا لفلسطين "حصن" سلسلة التفجيرات "الخطيرة" التي وقعت فجر الأحد في مدينة غزة، بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى للعدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها إن "هذه التفجيرات الإجرامية الأثيمة التي روعت الآمنين من أبناء شعبنا فجر ثالث أيام عيد الفطر، والتي يقف خلفها العدو الصهيوني وأدواته وعملائه، تشير إلى أن شعبنا الفلسطيني المرابط وقضيتنا المقدسة باتا يتعرضان لحرب من نوع جديد على غرار شعوب المنطقة العربية، بهدف ضرب مقاومته المؤمنة الصابرة التي استعصت على الهزيمة، والتي قدمت في ميادين البطولة والشرف مرة بعد مرة نموذجاً فريداً في مواجهة العدو الصهيوني، وكانت قلعة من قلاع الأمة تذود عن كرامتها المهدورة، وتقاتل لاسترداد حقوقها السليبة، كما تستهدف نسف كل مقومات صمود شعبنا ونقضها حتى آخر لبنة، ليتسنى لهذا العدو الصهيوني المجرم أن يستأصل شأفة هذا الشعب بعد أن كان دائماً شوكة في حلقه وخنجراً في صدره".
وأضافت "إن ذلك ليدعو شعبنا الفلسطيني بكل فصائله وأحزابه وتياراته وشخصياته الحرة والحريصة على مستقبل هذا الشعب وقضيته إلى مواجهة هذا العدوان بكل مسئولية ووعي وإيمان وتجاوز الخلافات سريعاً قبل فوات الأوان، لأنه لو قدر له أن يحقق أهدافه الخبيثة لا سمح الله فإن نتائجه ستكون كارثية ومدمرة لشعبنا وقضيته ومقاومته".
