الغنوشي يدعو الأطراف الليبية إلى حقن الدماء والوحدة الوطنية

بالعربي: دعا رئيس حركة النهضة التونسية “راشد الغنوشي”، الأطراف الليبية إلى حقن الدماء والوحدة الوطنية بعيدًا عن كافة أشكال العنف والإقصاء.

وفي مأدبة إفطار جمعت سياسيين ورجال أعمال ونشطاء من البلدين في العاصمة تونس، مساء أمس الثلاثاء، قال الغنوشي “أوجه ندائي لكل الفرقاء الليبيين كفاية للدم الليبي، كفاية للتهديد بالتدخل الخارجي”.

وأعرب الغنوشي في حديثه عن تفاؤله بقرب التوصل إلى توافق ليبي لإنهاء النزاع المسلح  في ليبيا منذ سقوط حكومة العقيد الليبي الراحل معمر القذافي عام 2011.

وتابع “نحن متفائلون للوصول إلى اتفاق بين الأخوة الليبيين، الاتفاق وشيك للوصول إلى توافق وطني دون إقصاء”.

وكان المشاركون بالحوار الليبي بالمغرب، وقعوا في وقت متأخر من ليلة السبت الماضي (12 تموز/ يوليو)، بالأحرف الأولى، على المقترح الأممي لإنهاء الأزمة الليبية بمدينة الصخيرات المغربية، رغم غياب المؤتمر الوطني الليبي.

وأضاف الغنوشي “أن تونس تضع تجربتها في الانتقال الديمقراطي أمام أطراف النزاع في ليبيا للاستفادة منها والخروج من الأزمة”، داعيًا كافة القوى في ليبيا إلى تقديم تنازلات حقنا للدماء.

من جانبه قال عبد المجيد محمد الميت، نقيب المحاميين الليبيين، “إن بلاده تواجه تحديات كبيرة أبرزها مخاطر الإرهاب الذي يدق أبواب البلدان العربية من المحيط إلى الخليج”.

كما أعرب الميت عن” أمله في الوصول إلى توافقات لإنهاء الأزمة ونزع فتيل الفتنة”.

وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان هما؛ الحكومة المؤقتة، ومقرها مدينة البيضاء (شرق)، وحكومة الإنقاذ الوطني، المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام، ومقرها طرابلس (غرب).