بالعربي-وكالات: أبدت أوساط أمنية صهيونية قلقًا عميقًا من أن تمثل عملية إطلاق النارالتي نفذها مقاومون فلسطينيون، غرب رام الله وأسفرت عن مقتل مستوطن وجرح آخر، معتبرة أنها مقدمة لسلسلة من عمليات أكثر خطورة.
وأكدت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر الأحد، أن قادة جيش الاحتلال والأجهزة الاستخبارية، يخشون بشكل خاص من خطر الخلايا النائمة التي يصعب تتبعها وإحباط عملياتها، إلى جانب القلق من العمليات الفردية التي ينفذها أفراد يقررون بشكل مفاجئ تنفيذ مثل هذه العمليات.
وأشارت إلى الخوف الشديد من أن يتمكن منفذو العملية الأخيرة من المبادرة مجددا وتنفيذ عمليات ضد المغتصبين وجنود الاحتلال، قبل أن يتمكن جهاز المخابرات "الشاباك" من إلقاء القبض عليهم.
ونقلت الصحيفة عن قيادات عسكرية قولها، إن التعاون الأمني الذي تبديه السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية كان له بالغ الأثر في استقرار الأوضاع الأمنية في الضفة، مستدركة أن أجهزة السلطة ليس بوسعها إحباط عمليات تخطط لها خلايا محلية أو أفراد.
