بالعربي: قالت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، الأحد، إن آلاف الصهاينة تقدموا بدعاوى للحكومة، ومكاتب التأمين، في أعقاب الحرب على غزة العام الماضي، للحصول على تعويضات مالية.
وتعرضت المدن والمستوطنات الصهيونية، الواقعة بالقرب من الحدود مع قطاع غزة إلى آلاف الصواريخ، التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية خلال الحرب التي شنها كيان الإحتلال على قطاع غزة، وبدأت في الثامن من يوليو/ تموز 2014، واستمرت 51 يومًا،، ما تسبب بخسائر مادية كبيرة، بجانب التزام عشرات الآلاف من الصهاينة منازلهم طيلة أيام الحرب، بحسب الصحيفة.
أوضحت الصحيفة أنه تم تقديم 4579 دعوى تعويض عن الأملاك التي تعرضت لأضرار مباشرة، مثل “البيوت، والسيارات والمزارع″، فيما بلغت عدد طلبات التعويض غير المباشر أكثر من 25 ألف طلب.
ويُقصد بدعوات التعويض غير المباشر، “انخفاض أو فقدان المدخول، ودفع أجور للمشغلين الذين تغيب عمالهم عن العمل”، حسب الصحيفة.
وأوضحت الصحيفة أن الحكومة عالجت الغالبية القصوى من هذه الطلبات، ودفعت تعويضات بقيمة 1.468 مليار شيقل (386 مليون دولار)، حسب ما يستدل من معطيات نشرتها سلطة الضرائب الصهيونية.
وخلال العملية، تراجع وبشكل حاد، التبادل التجاري داخل المدن المحتلة، بنسبة 40%، خلال الحرب بسبب تراجع القوة الشرائية الصهيونية من جهة، والصواريخ التي كانت تسقط على مناطق وسط وجنوب الكيان، حيث تقلصت حركة التجارة والأفراد، بحسب القناة العبرية الثانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك ثلاثة آلاف و100 من الدعاوى، لم يتم الانتهاء من معالجتها بعد، وحصل رجال الأعمال الذين قدموها على دفعة أولية حسب أنظمة الدولة المعمول بها في الظروف الأمنية.
وخصصت وزارة الأمن الصهيونية مبلغ 30 مليون شيقل (7.85 مليون دولار) لدفع تعويضات لحوالي 63 ألف جندي احتياط، تم تجنيدهم خلال الحرب، ويتراوح حجم التعويض بين 100 شيقل (26 دولارأمريكي) كحد أدنى، و15 ألف شيقل (3917 دولار أمريكي) كحد أقصى.
