عقبات ضخمة تواجه تهدئة طويلة بين المقاومة والاحتلال

بالعربي-وكالات: أظهرت دراسة استراتيجية، أنه من الصعب حدوث تهدئة طويلة المدى، بين المقاومة الفلسطينية  في قطاع غزة وكان الاحتلال ، وأن مصيرها الجمود، مع فرصة محتملة بدرجة متوسطة بحذر لتحقيقها، فيما لا زالت عقبات ضخمة تعترض التوصل إليها.

ووفقاً للدراسة التي أعدها مركز "الزيتونة" للدراسات والاستشارات، فإن المعطيات الراهنة في ظلّ تفاعل العوامل المؤثرة القائمة حتى اللحظة تشير إلى مسار الجمود، مع شيء من التنفيس المحدود هو الأكثر ترجيحاً؛ لأن طرفي المواجهة، الاحتلال والمقاومة، يصعب عليهما تخطي كوابح التهدئة طويلة المدى، وتوفير مستلزماتها.

ونوهت الدراسة إلى مؤشرات التغير الايجابي في مواقف بعض الأطراف، إلا أن العقبات التي تعترضها ما زالت ضخمة وتحتاج إلى جهود مشتركة كبيرة وحثيثة من معظم الجهات المعنية.

كما واستبعدت على النقيض الآخر بـ(عدم تحقيقها)، قيام الكيان باحتلال قطاع غزة، لأنه خيار صعب التحقق على المدى القريب وبسبب كلفته العالية.

ولفتت الدراسة إلى أن أطراف أساسية كقيادة السلطة الفلسطينية ومصر غير معنية بإنجاح جهود تهدئة طويلة المدى إذا كانت تمثل ملاذاً لحركة حماس، بينما هما يرغبان بإضعافها.

وأشارت إلى أن الطرف المصري أخذ مؤخراً يبدي بعض الليونة النسبية تجاه القطاع والمقاومة فيها لكنه يبقى حتى الآن حذراً ومتردداً في مسلكه هذا.