التقصير وضعف التضامن مع الشيخ عدنان يطيل امد الاضراب

بالعربي: أكدت الناطقة الإعلامية باسم مركز أسرى فلسطين للدراسات أمينة الطويل، بأن حالة التقصير الواضح اتجاه ما يجري مع الأسير المضرب خضر عدنان، والأسرى بشكل عام، شيء معيب من شأنه أن يعطي الاحتلال فرصة للاستفراد بهم.، وان يطيل امد الاضراب .  

وشددت الطويل، في تصريح صحفى للمركز الفلسطيني للإعلام، على أن حجم التعاطي مع إضراب الشيخ"خضرعدنان " لم يرتق إلى المستوى الوطني والإنساني المطلوب، وتابعت: "خضر عدنان مضرب عن الطعام لليوم 40 على التوالي وسط ظروف صعبة، تتمثل في تنكر إدارة السجون لمطالبه واستمرار رفضه لتناول المدعمات والفيتامينات أو حتى إجراء الفحوصات".

وأردفت: "حجم التعاطي الشعبي مع قضية الإضراب داخل السجون باتت خجولة ولا تكاد تذكر، وكأنها حدث عابر لا يوليه المجتمع أو حتى مؤسساته أدنى اهتمام، وهذا تدهور خطير في تناول قضية الأسرى بشكل عام وقضية المضربين بشكل خاص".  

وتابعت الطويل: "التقاعس الشعبي والرسمي يمنح الاحتلال فرصة الاستفراد بالأسرى والمضربين منهم خاصة، ويتيح المجال أمامه لارتكاب المزيد من الجرائم والتجاوزات بحقهم، كشرعنة قانون التغذية القسرية التي سيطرح عبر طاولة "الكنيست" الصهيوني خلال أيام".  

وناشدت كافة المؤسسات الفلسطينية والجهات القانونية والجماهير الفلسطينية بضرورة الانخراط بكافة الخطوات التضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال عموما وخضر عدنان على وجه الخصوص لما لحالته من خصوصية.

وتساءلت الطويل عن الذي ينتظره الشعب والسلطة والفصائل وكافة الشعب الفلسطيني، هل ينتظرون أن يستشهد خضر عدنان في السجن وما إذا كان يروق لهم مشهد الألم الذي يتجرعه الأسرى كل يوم في سجون الاحتلال وويلات ذويهم في الخارج