بالعربي-وكالات:  اعتبر رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو الاثنين ان الهدف النهائي للحملة العالمية للمقاطعة التي تستهدف بلاده هي “القضاء” على "إسرائيل".

وابلغ نتنياهو وزير الخارجية التشيكي لوبومير زوراليك الذي يزور القدس “اعتقد ان من المهم ان يكف المجتمع الدولي عن اعطاء جواز عبور للفلسطينيين”.

وقال “انهم يشاركون في حملة المقاطعة التي تدعو الى القضاء على الكيان الصهيوني، في اشارة الى هذه الحملة التي تطلب مقاطعة اسرائيل تنديدا باحتلالها الاراضي الفلسطينية.

وموضوع المقاطعة يتصدر وسائل الاعلام في العبرية منذ اعلن رئيس مجلس ادارة مجموعة اورانج الفرنسية للاتصالات ستيفان ريشار الاربعاء في القاهرة نية مجموعته “سحب علامة اورانج من "اسرائيل".

واعتبر الكيان الصهيوني هذه التصريحات محاولة من اورانج لوقف تعاونها مع شريكتها الصهيونية بارتنر لدواع سياسية، متهمة اياها بالرضوخ لضغوط حملة المقاطعة العالمية.

واضاف نتانياهو انه موقف فلسطيني (…) متطرف لا مكان فيه للكيان الصهيوني ضمن الحدود، مؤكدا التزامه “حلاً يقوم على دولتين وشعبين”.

والاثنين، اكد ريشار انه “يرفض تمامًا فكرة مقاطعة الكيان، وقال في تصريح تلفزيوني “لم يكن واردا للحظة ان تنسحب مجموعة اورانج من سوق الكيان مؤكدا انه سيتوجه قريبا الى هذا البلد حيث سيلتقي نتانياهو.

وفي سياق متصل حذّر مركز الدراسات "الاسرائيلية" من محاولات اليمين الاسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو للزج مجددا بتهمة “اللاسامية” في حديثها عن حركة المقاطعة الاقتصادية وسحب الاستثمارات أو ما يعرف بالـ “BDS”، مذكّرا أن الحركة “ترتكز على تصرفات الكيان الغيرلشرعية”.
وأكد المركز ضمن ورقة تقدير موقف أن الحركة تتغذى من الأعمال غير الشرعية وغير الانسانية التي تديرها "اسرائيل" في المناطق الفلسطينية المحتلة، مدللًا على شرعية الحركة بانضمام اكبر تجمع طلابي بريطاني اليها.

 

(أ ف ب) ، رأي اليوم