"إسرائيل" تطلب من فرنسا طرد مدير عام شركة "أورانج"

بالعربي: طلبت وزيرة الثقافة والرياضة بحكومة الاحتلال، "ميري ريغيف"، اليوم الخميس، من الرئيس الفرنسي "فرانسوا أولاند"، طرد مدير عام شركة "أورانج" الفرنسية للاتصالات، "ستيفان ريتشارد"، من منصبه، بعد إعلان الأخير عن نيته في وقف نشاط الشركة داخل الكيان الصهيوني.

جاء ذلك في تدوينة كتبتها ريغيف، على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قالت فيها: "أُطالب الرئيس الفرنسي بطرد مدير شركة أورانج العامية من منصبه فورًا، بسبب تصريحاته المعادية للسامية" وفق تعبيرها.

كما طالبت ريغيف يهود فرنسا والعالم، بمقاطعة شركة أورانج، إذا لم يتراجع ستيفان ريتشارد عن تصريحاته.

إلى ذلك، أرسلت "إسرائيل" احتجاجًا رسميًا، للرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، ولوزارتي الخارجية والاقتصاد الفرنسيتين، على إعلان مدير عام شركة "أورانج" الفرنسية للاتصالات، اعتزامه وقف نشاطات شركته في "إسرائيل"، عقب دعوات وجّهت لشركته وللحكومة الفرنسية التي تمتلك ربع أسهم شركة أورانج، من قبل منظمات فرنسية لحقوق الإنسان، لوقف الاتفاق مع  شركة "بارنتر" الصهيونية، على خلفية استمرار الاحتلال بنشاطه الاستيطاني في الضفة الغربية.

ونقلت وسال اعلام العبرية، عن السفير "الإسرائيلي" في باريس "يوسي غال" قوله في رسائل الاحتجاج التي وجهها للجهات الرسمية الفرنسية، إن كيان الاحتلال يعتبر تصريحات مدير شركة أورانج "خطيرة".

وأضاف غال أن الحكومة الصهيونية طلبت من نظيرتها الفرنسية في رسائل الاحتجاج، استنكار تلك التصريحات، سيما أنها تمتلك ربع أسهم شركة أورانج".