بالعربي: اعتبر أستاذ الاقتصاد بجامعة جونز هوبكنز الأميركية، ستيف هانكه، أن “خروج اليونان من الاتحاد الأوروبي سيكون أفضل لليونانيين والأوروبيين”.

جاء ذلك في تصريح، حول المفاوضات المالية العسيرة بين اليونان، والدول المقرضة، في ظل الحديث المتزايد عن احتمال خروج أثينا من الاتحاد الأوروبي، حيث لفت هانكه أن اليونان معتادة على المشاكل المالية منذ تأسيسها، وأن الافلاس لن يكون مرا غريبا على اليونانيين.
ولفت هاكنه مدير معهد كاتو للدراسات، أن “المشاكل المالية المزمنة التي تعاني منها اليونان، نابعة من سياساتها اللامسؤولة، وعدم التزامها بقواعد الاتحاد الأوروبي”.
وبحسب آخر استطلاع أجرته “جامعة مقدونيا” اليونانية بالتعاون مع  قناة “سكايي” المحلية، فإن 65.5 % من اليونانيين يعارضون العودة إلى استخدام العملة الوطنية، ويؤيدون البقاء في منطقة اليورو.
ويبلغ إجمالي حجم الديون المترتبة على اليونان 320 مليار يورو، أي ما يعادل 177% من الدخل القومي للبلاد، بحسب معطيات صندوق النقد الدولي، والبنك المركزي الأوروبي.
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أشارت مطلع الأسبوع الجاري إلى انفتاح برلين على احتمال خروج اليونان من منطقة اليورو، فيما رأت رئيسة صندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، أن هذا الاحتمال  يبدو أكثر واقعية مع مرور الوقت.
ويبدو أنه من الصعوبة بمكان خروج اليونان من مستنقع الديون، لا سيما في ظل انكماش اقتصادها بنحو 25% منذ عام 2008.

 

وكالات