لماذا يكثف الشاباك نشاطاته في القرى الفلسطينية قرب الجدار الفاصل؟

بالعربي: وردت معلومات خاصة بموقع "المجد الأمني"، أن أجهزة المخابرات "الاسرائيلية"، وعلى رأسها الشاباك، كثفت في الفترة الأخيرة استدعاءها للشباب الذين يسكنون في القرى المحاذية لجدار الضم و التوسع، المقام على أراضي المواطنين في الضفة المحتلة.

وأضاف مصدر المعلومات، أن عددًا كبيرًا من الشباب يتم استدعائهم مؤخراً، وتتركز استهدافها للشباب الصغار في السن تحديداً.

وأفاد أن جيش الاحتلال يقوم عند اقتحامه لهذه البلدات، بتصوير جميع البيوت في المنطقة المستهدفة، ورسم مخطط تفصيلي للمنازل، وأخذ مقاساته وصور لنوافذ وصور أصحاب المنازل التي يتم اقتحامها.

كما أن الجيش يركز اقتحامه على البلدات القريبة من الجدار، والتي ينظم فيها المسيرات المناهضة للاستيطان والجدار، وخاصة تلك التي يحدث بها مواجهات وإلقاء للحجارة والزجاجات الحارقة.

ويرى محلل موقع "المجد الأمني" أن هذه الإستدعاءات والمقابلات تهدف بشكل أساسي، إلى محاولة إسقاط عدد من الشباب في هذه المناطق، ليتمكن من السيطرة المخابراتية عليها، إضافة إلى منع أي أعمال مقاومة يمكن أن تنطلق من هذه المناطق.

ويضيف بأن المقاومة الشعبية الملاصقة للجدار، تؤرق الإحتلال بشكل ملحوظ، وهو يحاول من خلال محاولات الإسقاط التي يقوم بها الشاباك معرفة محركيها والقائمين عليها.

وفي ختام حديثه، شدد على أنه لابد من توعية المجتمع في الضفة المحتلة، وخاصة المناطق المتاخمة للجدار العازل، برغم كل الظروف السياسية التي تحيط بهم، بعدم الإستجابة لمحاولات الإحتلال وإفشالها بكل قوة.