رئيس "الشاباك" دخلنا في دائرة مغلقة بالضفة ومطالبون بتنفيذ اعتقالات يومية تحت وطأة النار

بالعربي: حذر رئيس الشاباك، رونين بار، أمس (الأحد)، من تزايد عمليات اطلاق النار التي تستهدف جيش الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية وقال خلال المؤتمر السنوي لمعهد "سياسة مكافحة الإرهاب" في جامعة رايخمان : "لقد دخلنا في دائرة مغلقة نوعًا ما. رجالنا مطالبون بتنفيذ اعتقالات كل ليلة تحت وطأة النار".

وأضاف: "لقد أحصينا أكثر من 130 حادثة إطلاق نار هذا العام مقابل 98 في عام 2021" وفقا لما نقلته صحيفة هآرتس.

من جانبه قال موقع "واللا" العبري بان الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في كبح الزيادة الحادة في نطاق عمليات إطلاق النار في جميع أنحاء الضفة الغربية، فيما نقلت صحيفة معاريف عن سفير الولايات المتحدة في تل ابيب تحذيره من الأوضاع المتفجرة في الضفة وقال بانه "لا يمكن ان تستمر هذه الأوضاع".

وأشار الى انه "يستدل من البيانات التي حصل عليها موقع واللا ان حوالي 100 عملية اطلاق نار استخدمت فيها البنادق في الغالب، ولكن أيضا مسدسات، وأن المعطيات تشير إلى أن 80٪ من الهجمات وقعت في شمالي الضفة".

ونقل عن مصدر عسكري إسرائيلي القول بأنه و" إلى جانب الرقم السلبي مقارنة بعام 2021، تم منذ مطلع العام الجاري، إحباط أكثر من 200 عملية إطلاق نار".

ويضيف المصدر الأمني الإسرائيلي- وفقا لموقع واللا- انه "حتى فترة الكورونا كان على الفلسطينيين إنتاج بنادق مرتجلة من نوع /كارلو غوستاف/ باستخدام المخارط في الضفة الغربية، لكن في العامين الماضيين، ازداد تهريب الأسلحة عبر حدود الأردن وإسرائيل بحيث امتلأت المناطق بالبنادق النظامية".

وأضاف: "إسرائيل والشاباك زادا من النشاط الاستخباري والإنفاذ والإجراءات المضادة على الأرض، وفي العام الماضي شهدنا زيادة حادة في منع التهريب، وأفضل مؤشر لرؤية تناقص حجم التهريب هو ارتفاع سعر البنادق، التي يتراوح سعرها بين حوالي 80 إلى 120 ألف شيكل، حسب نوع السلاح".

وحسب جيش الاحتلال فانه "في الأشهر الأخيرة، بدأت عملية /كاسر الأمواج/ في جميع أنحاء الضفة، وتم حتى الآن اعتقال أكثر من 1500 مطلوب ومصادرة أكثر من 300 قطعة سلاح".