نسبة البطالة لدى العرب والمتدينين اليهود تؤثر على اقتصاد كيان الاحتلال

بالعربي: حذر البنك المركزي "الاسرائيلي" يوم الثلاثاء من "التأثير السيء" على النمو الاقتصادي لتزايد عدد السكان العرب والمتدينين اليهود غير الممثلين بشكل كاف في سوق العمل "الاسرائيلية".

واعتبر كارنيت فلوغ حاكم المصرف المركزي "الاسرائيلي" ان النسبة المنخفضة لليد العاملة بين العرب (17،5% من السكان) والمتدينين اليهود (10% من السكان) تشكل عائقا امام تقدم الاقتصاد "الاسرائيلي".

والسكان العرب في كيان الاحتلال يتحدرون من الفلسطينيين الذين بقوا في مساكنهم بعد اعلان كيان الاحتلال عام 1948، وهم يشتكون من التمييز في الوظائف مقارنة بالسكان اليهود.

وتعتبر مشاركة المتدينين اليهود في سوق العمل أضعف مما هي عليه لدى سائر السكان، اذ يركز قسم كبير منهم على الدراسات الدينية.

وقال الحاكم في كلمته امام المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية "الاسرائيلية"، "من الان حتى 50 عاما سترتفع نسبة المتدينين اليهود من 10% الى 27% من مجمل عدد السكان".

ويشكل السكان العرب مع المتدينين اليهود القسم الاكبر من سكان اسرائيل الذين يعيشون تحت عتبة الفقر.

ويعتاش المتدينون بشكل اساسي من اعانات عائلية يحصلون عليها من الكيان، قامت حكومة نتانياهو السابقة بخفضها.

وتطرق كارنيت فلوغ ايضا الى نسبة اعمار السكان في كيان الاحتلال. وقال ان "الاسرائيليين" الذين يفوق عمرهم 65 عاما سترتفع نسبتهم من 10 الى 17% خلال الخمسين سنة المقبلة، معتبرا ان "كل هذه العوامل ستدفع باتجاه تباطؤ نسبة نمو اليد العاملة"