بالعربي: أفادت تقارير مقدسية أن نحو 792 مستوطناً "إسرائيلياً" اقتحموا باحات المسجد الأقصى وسط حراسات مشددة من عناصر شرطة الاحتلال، إضافة إلى 117 عنصراً من عناصر المخابرات، وخمسون مرشداً سياحياً "إسرائيلياً"، إضافة إلى عشرة إسرائيليين اقتحموا المسجد برفقة "شلومي" رئيس شرطة الحرم "الإسرائيلي".

وأشارت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس في تقرير أصدرته اليوم أنه تم إبعاد تسعة عشر مواطناً مقدسياً لمدد متفاوتة، منهم سبعة عشر قراراً بالإبعاد عن المسجد الأقصى، وتجديد إبعاد للمقدسي داوود الغول عن مدينة القدس والضفة الغربية لمدة ستة أشهر إضافة إلى أبعاد شاب عن باب العمود.

اعتقالات واعتداءات
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت سبعين مواطناً غالبيتهم العظمى من المرابطات داخل المسجد الأقصى، وأصدرت محكمة الاحتلال حكما بالسجن الفعلي على عمر الشلبي 9شهور، وجمال دعيس 8 شهور، وعدي سنقرط 9شهور، وذلك بحجة التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي، وأصدرت قراراً بالحبس الفعلي لمدة 30 عاماً للمقدسي عزيز موسى عويسات من جبل المكبر.

ورصدت الهيئة اعتداء قوات الاحتلال على المئات من الشبان المقدسيين ومنهم العشرات من الصحافيين خلال التصدي وتغطية "مسيرة الإعلام"، كما كان من أبرز الاعتداءات إصابة الطفل يحيى العامودي عشرة أعوام الذي فقد عينه، بسبب الرصاص "الإسفنجي".

وهدمت جرافات الاحتلال بهدم مبنى مكون من طابقين ومبنيين اثنين قيد الإنشاء والعشرات من المحال التجارية.

بناء وحدات استيطانية
وصادقت حكومة الاحتلال على بناء 1500 وحدة استيطانية في مستوطنة "رامات شلومو" شمال المدينة، كما وصادقت على بناء 90 وحدة في مستوطنة "هار حوماه" جنوب المدينة، وطرحت وزارة الإسكان "الإسرائيلية" عطاءات لبناء 85 وحدة استيطانية في "غفعات زئيف" شمال المدينة.

وطرحت اللجنة المحلية مخططاً لبناء 142 وحدة استيطانية في القدس، وعطاءات لبناء 1500 غرفة فندقية على قطعة أرض في جبل المكبر إضافة إلى معاينة أرض بمساحة عشرة دونمات في جبل المكبر، إضافة إلى طرح عطاءات بشأن تسجيل ونقل الأملاك التي جرى مصادرتها بعد 1967 من العرب إلى اليهود.

وصادرت الإدارة المدنية "الإسرائيلية" ثماني دونمات من أراضي قرية العيسوية في القدس المحتلة قرب معسكر "حرس الحدود" التابع للاحتلال والقائم على عشرات الدونمات من أراضي المواطنين لأغراض يدعي كيان الاحتلال أنها "أمنية"