"فلسطين خضراء" متسلحة بالبدائل لإنتاج الطاقة بحلول 2020

بالعربي - (خاص): أعلن مدير شركة المنير للخدمات والاستشارات عيسى حمايل، في رام الله، عن إطلاق المعرض والملتقى الدولي للبيئة والطاقة الخضراء، تحت شعار "مستقبل أخضر لفلسطين"، في الثاني من حزيران، بمشاركة عدد من الشركات المحلية والدولية العاملة في مجال وتطوير المشاريع المختصة بالبيئة والطاقة البديلة.

وأشار حمايل إلى أهمية الطاقة البديلة، خاصة بعد إعلان الحكومة الفلسطينية عن أن حجم استثمار الطاقة المتجددة بلغ 25% من مجموع الطاقة الكلي، وهذا ما يؤشر لتكون فلسطين خضراء بحلول عام 2020.

وسيضم المعرض فرص استثمارية وبدائل لإنتاج الطاقة من الرياح والشمس والأرض وغيرها، بالإضافة إلى التوعية باسترشاد استهلاكها، والحفاظ على مصادر البيئة، من خلال ورش عمل وملتقيات ومحاضرات، لمدة ثلاثة أيام، سيتخللها عرض لمنتجات الطاقة البديلة والحلول لاسترشادها واستخدامها. بالإضافة لمشاركات من طلبة الجامعات المبدعين.

وعن استرشاد الكهرباء، أوضح حمايل: يجب علينا العمل على توفيرها وعدم إهدارها، فكل كيلو واط يتم إنتاجه في فلسطين يجعلنا نستغني عن كيلو واط من الاحتلال الإسرائيلي"، مؤكدًا على ضرورة وضع خطة لهذا القطاع من قبل الحكومة.

وفي مداخلة قال إبراهيم شهوان، مدير شركة شنايدر لإنتاج وإدارة الطاقة في فلسطين، وهي الراعي البلاتيني للمعرض: الإنسان لا يستطيع الاستمرار بدون طاقة فكيف الحال بالنسبة للدولة، ونحن بحاجة لتنظيم هذا القطاع. مشيرًا إلى مشاركة خبراء أوروبين في المعرض لتبادل الخبرات مع الخبراء الفلسطينيين.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر الأحد، في مركز وطن للإعلام، للإعلان عن إطلاق فعاليات المعرض.