بالعربي - نهيل أبو غيث: فاز الطالبان فاطمة خليل وأنس أبو عريش، بجائزة "يوسف نعواس" للإبداع، للعام 2015، والتي منحتها جامعة "بيرزيت"، لإبداعهم في الكتابة الأدبية التي شاركوا فيها.

وشاركت خليل، (22 عامًا)، من القدس، في المسابقة، بمجموعة نصوص أدبية، في حين شارك أبو عريش، (22 عامًا)، من الخليل، بديوانه الشعري "نوايا معلقة".

وعن موهبتها في الكتابة تقول خليل، التي تدرس "علم الحاسوب": أكتب مذ كنت في الـ12 من عمري، وأصدرت مجموعة نصوص "ونعتاد الغياب"، قبل نحو عام، وصدر منها 1000 نسخة وزعت في الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية المحتلة عام48، بالإضافة إلى عَمان.

وعن مشاركته يوضح أبو عريش، الذي أنهى حديثًا دراسته الجامعية، تخصص "إعلام": أحببت المشاركة في المسابقة بديواني الشعري الذي صدر قبل ثلاثة أعوام. مبينًا أنه بدأ بكتابة القصص منذ نحو سبع سنوات، تزامنًا بالحرب "الإسرائيلية" على غزة عام 2008، وكانت غالبيتها عن الأطفال تحت القصف.

ويضيف: تلقيت طلبًا من مخرج جزائري لتحويل إحدى قصص الحرب لفيلم، وقابلت ذلك بالموافقة.

وعن مجموعة نصوص "ونعتاد الغياب" التي صدرت عن المكتبة الشعبية "ناشرون" في نابلس، توضح خليل: ضمت أربعة أجزاء، في كل جزء مجموعة حملت أسماء "الرحيل، والاشتياق، والحب، وخربشات" وتخللها "ذات يوم" الذي درج فيه ثلاث قصص قصيرة، تنوعت فيها المواضيع من "سياسية، واجتماعية، وعاطفية".

وتطلع لكتابة رواية خلال الأشهر القادمة، تسبقها بدراسة عميقة لكتابة الروايات بسبب قلة خبرتها في هذا المجال، وفق قولها.
يذكر أن خليل نالت جائزة "وجدي نهاد أبو غربية" للإبداع الأدبي، في مسابقة القصة القصيرة، على مستوى مدارس محافظة القدس، عام 2010، وكانت حينها في الصف الـ11.

ويقول أبو عريش، وهو عضو في اتحاد الكتاب الفلسطينيين، عن ديوانه الشعري "نوايا معلقة": "ضم الديوان - الذي صدر عن مركز أوغاريت الثقافي - 31 قصيدة غالبيتهاعن الذات والشعور"، مشيرًا إلى أن الذات شيء محوري لأي علاقة إنسانية بين اثنين.

ويضيف: أفكر مليًا بكتابة رواية مستقبلًا، وكثيرًا ما بدأت بالكتابة سابقًا، لكنني كنت أتراجع بسبب الجهد والتجربة العميقة التي تحتاجها للكتابة.

يذكر أن جائزة "يوسف نعواس" للإبداع، أطلقتها جامعة "بيرزيت" لطلبتها في شتى مجالات الإبداع، عام 2006. ومن شروط للمشاركة فيها: أن يكون المشارك طالباً نظامياً قد أنهى ما لا يقل عن 80 ساعة معتمدة، ولا يقل معدله التراكمي عن (80%)، وأن تكشف مشاركته في حقل من حقول الإبداع عن قدرات خاصة وتميزه في حرية التفكير والمقدرة على التكيف والتفاعل مع المؤسسة والمجتمع.