رئيس كيان الاحتلال لا يستبعد حوارا مع "حماس"

بالعربي: لم يستبعد رئيس كيان الاحتلال "الإسرائيلي" رؤوفين ريفلين، أمس الاربعاء، إجراء حوار محتمل مع حركة المقاومة الاسلامية حماس ، في موقف غير مسبوق حيال الحركة.

وردا على سؤال خلال زيارة لشمال فلسطين عن محادثات محتملة مع حماس، قال ريفلين ان “ما يهم بالنسبة لي، ليس مع من اتحدث، ولكن عما نتحدث”، وفقا لتصريحاته التي نقلها التلفزيون والاذاعة.

وقال “ليس لدي أي نفور من فكرة عقد مفاوضات مع أي شخص على استعداد للتفاوض معي”، مضيفا ان “القضية هي مضمون ما يريدون التفاوض في شانه. اذا كانوا يريدون التفاوض على وجودي في ذاته، فلن اتفاوض معهم”.

وترفض سلطات الاحتلال إجراء اتصالات مباشرة مع حماس التي تعتبرها، مثلها مثل الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي، “منظمة ارهابية”، وفق وصفها. ومع ذلك تفاوض الطرفان بطريقة غير مباشرة عبر وساطة مصرية، للتوصل الى وقف لاطلاق النار بعد حرب مدمرة الصيف الماضي.

واكد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية بعد العدوان على غزة، انه لن يكون هناك “اي مفاوضات مباشرة مع العدو الصهيوني”.

وقبل اسبوعين، قال "قائد" المنطقة الجنوبية التي تشمل خصوصا الحدود مع قطاع غزة الجنرال "الاسرائيلي" سامي ترجمان ان استمرار حركة حماس في السيطرة على القطاع ضروري من اجل استقراره.

وقال “لا يوجد بديل لحماس كحاكم في القطاع. البديل سيكون الجيش الاسرائيلي والفوضى في الحكم”.

واضاف ان “كيان الاحتلال وحماس لديهما مصالح مشتركة في السلام والهدوء من اجل النمو والازدهار حتى في الوضع الحالي”.

وشن طيران الاحتلال فجر الاربعاء اربع غارات على قطاع غزة من دون وقوع اصابات، بعد ساعات من زعمه بإطلاق صاروخ من القطاع على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وحمل نتنياهو ووزير حربه موشيه يعالون في بيانين منفصلين حركة حماس مسؤولية اطلاق الصاروخ، علما بان يعالون زعم بأن حركة الجهاد الاسلامي هي التي اطلقت الصاروخ.