الخارجية الفلسطينية تدين إقامة مستوطنة جديدة بين القدس والخليل

بالعربي- وكالات: أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، قرار حكومة الاحتلال "الإسرائيلية"، إقامة مستوطنة جديدة في المنطقة الواقعة بين القدس والخليل جنوب الضفة الغربية، من أجل تدعيم تجمع "غوش عتصيون" الصهيوني.

كما أدانت، في بيان لها، مخططات جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية، الرامية إلى السيطرة على ما يزيد عن خمسة دونمات في حي الحارة الوسطى بسلوان جنوب المسجد الأقصى، وذلك في إطار السعي "الإسرائيلي" الرسمي لتهويد حي بطن الهوى في سلوان، المستهدف منذ أكثر من 8 سنوات على التوالي، وتجري القرصنة "الإسرائيلية" للأرض والمنازل الفلسطينية في القدس ومحيطها، سواء بحجة ملكيتها من قبل المستوطنين، أو بحجة شرائها من بعض ضعاف النفوس.

وقال البيان"لقد بلغت معاناة سكان هذا الحي الفلسطيني حداً لا يطاق، حيث يقوم حراس المستوطنين المسلحين بتهديدهم والاعتداء عليهم، ويقومون بتدريبات داخل الأحياء السكنية في الحي في ساعات الليل المتأخرة".

وأضاف" بشكل يومي ومتواصل، تؤكد حكومة الاحتلال" الإسرائيلية" وتوضح لدول العالم كافة، وللمجتمع الدولي ومؤسساته الأممية أنها ماضية في غيها وتمردها على مبادئ القانون الدولي واتفاقيات جنيف، من خلال استمرارها في عمليات الاستيطان والاستيلاء على الأراضي، وتهويد القدس ومحيطها، وهي بذلك تقدم يومياً الدليل القاطع لمراكز صنع القرار في العالم على أنها المسؤولة مسؤولية مباشرة وعلنية عن إفشال فرص السلام كافة، وإفشال الجهود الدولية والأوروبية الرامية لبلورة فرصة ذات معنى للمفاوضات".

وطالبت الوزارة الدول كافة، والرباعية الدولية، والدول الأعضاء في مجلس الأمن، بتحمل مسؤولياتها تجاه حل الدولتين والسلام في المنطقة، وتحميل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن إفشال جهود السلام الدولية، ومعاقبتها ومحاسبتها على أفعالها في المحافل والمحاكم الدولية.