القسام تعبد طريقا قرب السياج الفاصل بين حدود غزة وكيان الاحتلال

بالعربي: في سابقة تعد الأولى من نوعها، شوهدت جرافات وشاحنات فلسطينية، السبت وهي تقوم بأعمال مستمرة لتعبيد “طريق طويل”  قرب السياج الفاصل بين حدود قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 48 والخاصعة لسيطرة الاحتلال "الإسرائيلي".

وقالت مواقع مقرّبة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن كتائب القسام (الجناح المسلّح للحركة)، تقوم بتعبيد طريق شرقي مدينة غزة، يبعد نحو 250 مترا عن السياج الفاصل بين حدود القطاع والأراضي المحتلة.

ويُعتقد أن تعبيد الطريق، يجري من قبل كتائب القسام لاستخدامه في تأمين حدود قطاع غزة، واستخدامه في “أعمال المقاومة”.

وشوهدت جرافات تقوم بتسوية الطريق، وتعبيده بشكل مستقيم على بعد أمتار قليلة من مواقع جيش الاحتلال "الإسرائيلي" المتمركزة على الحدود.

وشوهدت في المكان أيضا عدد من الشاحنات، وهي تفرغ حمولتها من الرمال في المنطقة.

ولم يصدر أي تصريح من كتائب القسام بشأن تعبيدها الطريق.

وتحظر قوات الاحتلال "الإسرائيلية" على الفلسطينيين في القطاع، دخول المنطقة المحاذية للشريط الحدودي لمسافة 300 متر، وتطلق النار أو تعتقل كل من يتواجد فيها.

وكانت كتائب القسام نشرت مؤخرا صورا لمواقع تدريب عسكرية، محاذية للسياج الفاصل بين حدود غزة والأراضي المحتلة.

وقالت إنها تنشر الصور بغرض “تحدي إسرائيل”، مضيفة أنها بنت بعد العدوان "الإسرائيلي" الأخير العديد من مواقع التدريب العسكرية المحاذية للسياج الأمني الفاصل بين الأراضي المحتلة ومناطق مختلفة من غزة.

كما وسمحت لمئات الفلسطينيين، في ذكرى النكبة الـ”67″ بمشاهدة “الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948″ عبر مناظير عسكرية، في مواقع عسكرية تابعة لها.

عن (الأناضول)