مؤتمر برام الله يدعو المسلمين لزيارة الأقصى وقادتهم للاعتراف الدولي بدولة فلسطين

بالعربي: دعا مؤتمر “بيت المقدس″ الإسلامي الدولي السادس، المسلمين، الجمعة، إلى زيارة المسجد الأقصى بمدينة القدس، كما دعا قادتهم لدعم التوجه الدولي للاعتراف بفلسطين، حسب البيان الختامي.

وألقى البيان، منسق المؤتمر، خليل الرفاعي، في مؤتمر صحفي بمدينة “رام الله”، بحضور عدد من رجال الدين من فلسطين والأردن وروسيا والسودان وتونس.
وحسب الرفاعي، فإن العلماء تدارسوا خلال المؤتمر الذي انطلق الثلاثاء الماضي، واختتم السبت “أحوال القدس وسبل النصرة والحماية، وخطر الاحتلال الذي استفحل شره بالقدس واستباح  بيوتهم ودمائهم”.
وقرأ منسق المؤتمر الذي عقدت فاعلياته في بيت لحم، وأبو ديس شرقي القدس، والخليل جنوبي الضفة الغربية، ونابلس شمالها، البيان الختامي الذي نص على: “دعوة القادة العرب والمسليمن لدعم القياد الفلسطينية في كافة المجالات وخاصة في المحافل الدولية والمطالبة بالاعتراف بدولة فلسطين والتوجه للجنائية الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب”.
وتضمنت توصيات المؤتمر أيضا، “تنبيه العالم لما يحدث من تهويد وتخريب وهدم وأن كل ما يحدث مخالفة للشرعية الدولية وللأعراف الإنسانية ويطالب العالم بالتدخل لوقف جميع أشكال التهويد والتخريب”.
كما دعا المؤتمر، وفق البيان، على “زيارة القدس والصلاة بالأقصى، ودخول بيوتها والسلام على من فيها، واعتبار ذلك واجب شرعي، وإسقاط الفتاوى والتعبيرات والتقولات والتحذير من الفتاوى الشاذة بحرمة الزيارة، بل محاربة مدعيها”.
البيان الختامي تضمن أيضا “وضع استراتيجة شاملة لتعزيز ثقة صمود المقدسيين والفلسطينيين بإخوانهم العرب والمسلمين، بنصرة قضاياهم ومعالجة مشاكلهم بكافة مناحي الحياة وإنشاء منظومة دولية من العلماء والشخصيات لنصرة القدس والمقدسيين”، و”نفيذ خطة اقتصادية وتنموية متماسكة من أجل تنفيذ مشاريع تنموية وخيرية في القدس″.
وأكد على أن “الحفاظ على هوية القدس العربية والإسلامية والمحافظة المقدسات الإسلامية والمسيحية، واجب فردي وجماعي للعرب والمسلمين، وأحرار العالم، وأن القدس لا خلال فيها ولا عليها، ولا خلاف في الأقصى ولا عليه، وتحييد الأقصى والقدس خارج إطار النزاعات والصراعات والاختلافات هو واجب شرعي”.
وشارك بالمؤتمر عدد كبير من علماء الدين من عدد كبير من الدول العربية والإسلامية والعالم، لتوحيد الجهود العربية والاسمية من أجل الدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، ومواجهة تهويد القدس.
والمؤتمر هو استمرار لنهج الحاج أمين الحسيني مفتي فلسطيني والذي أعلن عن انطلاق المؤتمر في العام 1931 لمواجهة الهجرة المتزايدة من العصابات “الصهيونية”، وغض الانتداب البريطاني الطرف عنها حيث استضاف في القدس عدداً كبيراً من علماء الإسلام من العالمين العربي والإسلامي.