القوات العراقية تبدأ الهجوم المضاد “خلال ايام” لتحرير الرمادي

بالعربي: اعلن متحدث رسمي باسم قوات الحشد الشعبي التي تقاتل الى جانب القوات الحكومية الجمعة انطلاق عملية تحرير مدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الانبار، “خلال ايام”.

وقال احمد الاسدي لفرانس برس ان “عملية تحرير الانبار تتطلب تحضيرات لانها ليست سهلة”. وتلعب قوات الحشد الشعبي التي تجمع متطوعين يؤلف اغلبهم فصائل شيعية دورا مهما عبر وقوفها الى جانب القوات الامنية لمساندتها في استعادة السيطرة على منطقة الرمادي التي اصبحت منذ الاحد الماضي، تحت سيطرة الدولة الاسلامية.
واضاف ان “داعش (اسم يطلق على تنظيم الدولة الاسلامية) سيطر على الرمادي وتمكن من السيطرة على بعض الاسلحة والمعدات ونحن الان نركز على توفير اكبر قدر من الاسلحة الحديثة والمهمة واللازمة لعملية تحرير الانبار”.
واكد الاسدي وهو نائب عن حزب الدعوة ان “العملية لن تبدأ خلال الساعات القادمة ولكن خلال ايام”.
واضاف “ستكون عملية واسعة يشارك فيها عشرات الاف المقاتلين من القوات الامنية والحشد الشعبي”.
واوضح ان “الاستعدادات جارية لتهيئة كل مقدمات الدخول في العملية ، واندفعت افواج من الحشد الشعبي الى خط التماس المباشر مع العدو لتامين خطوط صد لمنع داعش من التمدد لمناطق اخرى كمرحلة اولى”.
وتابع “وتجري استعدادات لاقتحام وتحرير المناطق التي يسيطر عليها داعش بالتنيسق مع الجيش وطيران الجيش والشرطة الاتحادية وكل القوى المشاركة في العملية”.
ويعد الهجوم المقابل الذي تستعد القوات العراقية لتنفيذه المفتاح الرئيسي لمنع المتطرفين من فرض سيطرتهم على المنطقة من خلال زرع عبوات ناسفة ووضع مناطق محصنة لهم.
وتطالب القوات العراقية بتجهيز قواتها بالمعدات لمعالجة العبوات الناسفة التي تعد الاسلوب الرئيسي للمتطرفين لمواجهة القوات العراقية.
وقام تنظيم الدولة الاسلامية بشن حوالى 30 هجوما خلال الايام الثلاثة الماضية التي تشير الى سيطرته على مركز محافظة الانبار .
واستخدم في بعض الهجمات شاحنات ضخمة وجرافات مدرعة بلوحات حديدة ومحملة باطنان من المواد المتفجرة والتي عادة ما تؤدي الى وقوع انفجارات هائلة تسبب انهيار مبان كبيرة .
واعلنت الولايات المتحدة الاربعاء انها سترسل الف منظومة صواريخ مضادة للدروع، لقوات الامن العراقية بهدف مساعدتها على مواجهة السيارات المفخخة الانتحارية .