نتنياهو وهرتسوغ يتفقان: القدس لن تقسم وستظل تحت سيادتنا

بالعربي: اتفق رئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو ورئيس المعارضة "الإسرائيلية" إسحاق هرتسوغ في خطابهما أمام "الكنيست" على أن “القدس ستظل موحدة تحت السيادة الإسرائيلية”.

وقال نتنياهو في كلمته أمام الكنيست نقلتها القناة العاشرة العبرية إن “القدس الموحدة ستبقى عاصمة لكيان الاحتلال، برغم أن توحيد القدس (الشطرين الشرقي والغربي للمدينة) ليس متكاملا بسبب بعض الإشكاليات، لكن لن نعود للوراء”.

وتشترط السلطة الفلسطينية في أي تسوية قيام دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة (القدس الشرقية).

وأضاف نتنياهو: “لكي لا تواجه المجتمع الدولي لا تبني في القدس، نحن نقوم بالبناء بمسؤولية لأنه حقنا الطبيعي”.

وخاطب نتنياهو رئيس المعارضة هرتسوغ قائلا “حان الوقت ليسمع زعيم المعارضة موقفنا يجب أن نبني المزيد في القدس وحان الوقت لتعلن إذا كنت مؤيدا للبناء في القدس أم لا”.

وأضاف نتنياهو “لن تقسم القدس، كما  لن تعود لتكون خطا للمواجهة أو مدينة في كتب التاريخ”.

واعتبر نتنياهو أن “الضمان لطابع القدس هو السيادة الإسرائيلية”.

من جانبه، قال إسحاق هرتسوغ رئيس المعسكر الصهيوني، زعيم المعارضة في "الكنيست الإسرائيلي" إن “القدس لن تقسم مرة أخرى، لكن سياسة نتنياهو تشكل خطرا على وحدة القدس″.

ووجه هرتسوغ حديثه لنتنياهو قائلا: “من السهل الحديث والخطاب حول وحدة القدس،  لكن في الواقع التصريحات وحدها لا تكفي، وهذا يتطلب خطوات عملية”.

وأشار هرتسوغ إلى أن ما يهدد القدس التعصب وعمليات المقاومة والعمل ضد التسوية السياسية من قبل سلطات الاحتلال، على حد وصفه.

وقال هرتسوغ لنتنياهو “إن سياسة النعامة التي تعتمدها ستفكك القدس،  مناوراتك  وسياستك  تشكل خطر على وحدة القدس، هذه السياسة قد تحقق لك مكاسب سياسية لكن القدس من تعاني”.

وعقد "الكنيست" مساء الاثنين جلسة خاصة في ذكرى ما يسمى "بتوحيد القدس الشرقية" التي احتلت عام 1967 والغربية التي احتلت عام 1948 .

وتعتمد سلطات الاحتلال في ذكرى ما يسمى توحيد القدس التاريخ اليهودي (كباقي المناسبات الدينية الأخرى والذي يحسب من خلال آلية تحكمها مسارات الشمس والقمر).

عن (الأناضول)