"الإسرائيليون" يحيون ذكرى احتلال القدس وسط رفض فلسطيني

بالعربي: يحتفل كيان الاحتلال اليوم الأحد بما يسمى "يوم القدس"، وهو اليوم الذي يرمز إلى توحيد القدس الشرقية المحتلة مع القدس الغربية قبل 48 عاماً وتحديداً عام 1967.على حد زعمهم

يرمز هذا اليوم إلى توحيد القدس الشرقية المحتلة مع القدس الغربية قبل 48 عاماً وتحديداً عام 1967 وتجري الاحتفالات وسط توتر شديد، خاصة مع رفض السكان الفلسطينيين لمظاهر هذه الاحتفالات، فضلاً عن الزيارة الاستفزازية التي أعلن عنها عدد من كبار المسؤولين أو الوزراء بالقدس، وعلى رأسهم الوزير أوري إريئيل، الذي يعد من أبرز الوزراء ممن يسكنون في المستوطنات "الإسرائيلية". و ذلك حسب زعمهم

ويشير التلفزيون العبري في تقرير له إلى نية "الإسرائيليين" تنظيم ما يسمى بـــ"مسيرة الإعلام"، وهي المسيرة التي صرحت بها محكمة الاحتلال العليا، رغم اعتراض التنظيمات اليسارية التي حذرت من تكرار أعمال العنف بحق الفلسطينيين كما في سنوات سابقة.

وكشف التقرير أن الكثير من قيادات شرطة الاحتلال اجتمعت مع بعض من قيادات المستوطنين واليمينيين، وهي الاجتماعات التي أوصت بضرورة توخي الحذر وعدم المساس بالفلسطينيين أو استفزازهم، إلا أن البوادر الحالية تشير إلى ما هو عكس ذلك حتى الآن.

يذكر أن عدداً من المسؤولين، سواءً المدنيين أو الأمنيين "الإسرائيليين"، يطالبون بضرورة المشاركة في هذه المسيرة