بالعربي: أعاد كيان الإحتلال اعتقال سامر العيساوي وحكمت عليه بالسجن لثلاثين عاما، رغم أنه مشمول بصفقة وفاء الإحرار او ما يسميه كيان الإحتلال بصفقة شاليط لتبادل الأسرى، وهو من بين فلسطينيين كثر أعيد اعتقالهم بعيد الإفراج عنهم.

سامر العيساوي الأسير الفلسطيني في فصل جديد من مواجهته الممتدة مع كيان الإحتلال، وقد خرج من الاعتقال بعد عشر سنوات بموجب صفقة تبادل للأسرى، لكنه لم ينعم كثيرا بحريته فأعاد الكيان اعتقاله بحكم اداري يتجدد تلقائيا في دورة كسرها الأسير بإضرابه الشهير عن الطعام.

كما كانت عائلة أخرى داخل مدينة القدس قد عاشت فرحة مؤقتة بتحرير عدنان مراغة الذي كان يقضي حكما بالمؤبد، خرج وتزوج وقبل أن يرى ولديه التوأم هاشم وجوري أعاد كيان الإحتلال اعتقاله بحكم مؤبد. الطفلان هاشم وجوري لهما من العمر 9 أشهر فقط تصطحبهما والدتهما لزيارة أبيهما في سجن جلبوع بشكل دائم.

وقد أعاد كيان الغحتلال خلال السنتين الماضيتين اعتقال حوالي 70 أسيرا فلسطينيا محررا في صفقة وفاء الإحرار في الضفة الغربية والقدس منهم 45 أعيدت إليهم الأحكام القضائية السابقة ويبرر الكيان إعادة اعتقال الأسرى بما تقول إنه خروقات لتفهامات اطلاق سراحهم ومن الأسباب الأخرى ما صنفته تحت بنود الملفات السرية.

وبحسب رواية أهالي الأسرى ممن حرروا في الصفقة ثم أعيد أعتقالهم، فإن اسرائيل أعادتهم الى ذات السجون حيث كانوا يمضون محكومايتهم ليجدوا أنفسهم إلى جانب رفاقهم السابقين وكأن ما كان لهم من حرية كان مجرد وهم أو حلم مضى.

وكالات