وزيرة "إسرائيلية": الفلسيطينيون يجب أن يموتوا جميعاً وعلينا أن نهدم بيوتهم!

بالعربي-وكالات:  تم فرض الحراسة المشددة على وزيرة القضاء "الاسرائيلية" الجديدة في حكومة نتنياهو "أيليت شاكيد"، من حزب البيت اليهودي، اليميني-الديني المتطرف، بعد تلقيها تهديدات بالقتل في الأيّام القليلة الماضية.

وبحسب موقع "رأي اليوم" فقد كشفت مصادر سياسية وأمنية رفيعة المستوى في كنيست الاحتلال ، أمس الإثنين، النقاب عن أن رئيس الكنيست النائب يولي ادليشتاين، والمسؤول عن الأمن في البرلمان، يوسف غريف، قرراً تشديد الحراسة الشخصية على النائبة "شاكيد"، مشيرةً الى أن خلفية القرار تعود إلى منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) و(تويتر) تتوعدها بالقتل، وذلك رداً على قولها: ان "الفلسطينيين يجب ان يموتوا جميعاً وعلينا أن نهدم بيوتهم".

يشار إلى أن النائبة "شاكيد" ستتولى حقيبة القضاء في حكومة الاحتلال الرابعة التي يرأسها بنيامين نتنياهو، وبحسب إحدى المنشورات، فقد قام أحد الأشخاص بنشر صورتها وهي ترتدي الزي العسكري النازي، حيث كُتب إلى جانب الصورة: أيليت شاكيد، وزيرة القضاء القادمة لدولة "إسرائيل"، هي المرأة التي نادت بإبادة الشعب العربي الفلسطيني.. كما نشر آخر أن شاكيد عارضت توقيع أي اتفاق تسوية مع الفلسطينيين.

علاوة على ذلك، جاء في المنشورات المذكورة أقوالاً نُسبت إلى شاكيد، ومنها على سبيل الذكر لا الحصر:  الفلسطينيون يجب أنْ يموتوا جميعاً، وعلينا أنْ نقوم بهدم بيوتهم، كما قالت في مناسبة أخرى إنهم" جميعاً أعداؤنا، ودمهم يجب أنْ يبقى في عنقنا، وهذا الأمر ينسحب أيضاً على والدات القتلى، اللواتي قمن بإرسال أبنائهن إلى الجحيم مع الورود والأشواك"..

بدأت شاكيد سيرتها المهنية في السياسة عندما عملت مديرة لمكتب نتنياهو بين عامي(2006-2008) عندما كان يتولى منصب زعيم المعارضة في كيان الاحتلال، وفي بداية عام 2010، أسست حركة يمينية مع نفتالي بينيت، "يسرائيل شيلي"، والتي انتقدت بفظاظة نشاط المنظمات اليسارية، بل وأدارت حملة ضد شخصيات ثقافية، موسيقيين وفنانين رفضوا الظهور في المستوطنات.