انهيار حكومة “نتنياهو” مسألة وقت

بالعربي: توقع رئيس حزب “يسرائيل بيتينو” الإسرائيلي المتطرف أفيغدور ليبرمان، الذي أعلن يوم أمس أن حزبه لن ينضم للائتلاف الحكومي، أن حكومة بنيامين نتنياهو لن تكون مستقرة ولن تصمد، وأن انتخابات جديدة ستجري حتى نهاية عام 2016 بأقصى تقدير.

وقال ليبرمان “إن حكومة نتنياهو الضيقة المؤلفة من 61 عضو كنيست لن تشهد استقرارا ولن تصمد طويلا، وانهيارها مسألة وقت لأنها لن تكون قادرة على تأدية وظائفها. وأكد أنه على قناعة تامة بأن “الانتخابات ستُبكّر لعام 2016 وربما ستجرى خلال العام الجاري”

وكان ليبرمان وهو الشريك الطبيعي لحكومة اليمين أعلن يوم أمس قراره عدم الانضمام للائتلاف الحكومي احتجاجا على إدارة نتنياهو للمفاوضات الائتلافية ورضوخه للاحزاب الحاريدية.

من جانب آخر، وقع الليكود يوم أمس اتفاقات ائتلافيا مع حركة “شاس”، وحصلت “شاس” بموجب الاتفاق على حقيبتي الاقتصاد والأديان إضافة إلى وزارة ‘النقب والجليل”.

وقال درعي خلال مراسم توقيع الاتفاق إن ‘حكومة 61 عضوا هي حكومة ضيقة، ولكنها ستكون كبيرة’. ودعا في سياق كلمته هرتسوغ إلى الانضمام إلى الحكومة، باعتبار أن “هناك فرصة حقيقية لتشكيل حكومة اجتماعية”.

من جانبه قال رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، إن ’61 هو عدد جيد، ولكن زيادته إلى ما فوق 61 ستكون أفضل’.

وبعد التوقيع على الاتفاق كثف الليكود الضغط على “البيت اليهودي” لتوقيع اتفاق مماثل، بموجبه يعين نفتالي بنيت “وزير المعارف” و”وزير الشتات”، ويكون عضوا في المجلس الوزاري السياسي الأمني، كما يعين أوري أرئيل وزيرا للزراعة، ويكون مسؤولا عن شعبة الاستيطان، في حين تحصل أييليت شاكيد على وزارة الثقافة والرياضة.

ويحصل “البيت اليهودي” على منصب نائب وزير الأمن المسؤول عما يسمى “الإدارة المدنية”، الأمر الذي يسمح للحزب بالدفع بالاستيطان في الضفة الغربية، إضافة إلى رئاسة لجنة “الدستور والقانون والقضاء”، وزيادة ميزانية وزارة المعارف، وتقديم مئات الملايين من الشواقل لمؤسسات التربية التابعة للصهيونية الدينية.

وقال بيان صادر عن ‘الليكود، إن “المسؤولية عن تشكيل حكومة قومية ملقاة على عاتق نفتالي بنيت”، وأنه في حال رفض فإن ‘البديل لحكومة ليكود قومية واحد، وهو حكومة يسار برئاسة هرتسوغ، والتي لن يكون فيها أي تمثيل للصهيونية الدينية، وستقوم بإخلاء مستوطنات، وتساوم على القدس، وتمس بالجمهور الصهيوني الديني، وتخضع للضغوطات الدولية”.