"داعش" يتبنى حادثة تكساس

بالعربي: تبنى تنظيم الدولة الإسلامية مسؤولية إطلاق النار خارج معرض مناوئ للإسلام في ولاية تكساس الأميركية، والذي أودى بحياة المشتبه بهما وإصابة حارس أمن.

وأورد موقع سايت الإلكتروني الذي يرصد أنشطة "الجماعات الإرهابية"، أن أحد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية زعم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن اثنين من مؤيديه نفذا العملية التي وقعت خارج معرض الصور المتخيلة المسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام في ضاحية غارلاند بمدينة دالاس في ولاية تكساس الأميركية.
وفي سلسلة من التغريدات والروابط، كتب شخص يُكنّى بأبي حسين البريطاني -والذي يقول موقع سايت إن اسمه الحقيقي هو المواطن البريطاني جنيد حسين- زاعماً أن "اثنين من إخواننا أطلقوا النار للتو" على معرض لصور رسول الإسلام المتخيلة.
وأضاف أبو حسين في تغريدته "يظنون أنهم آمنون في تكساس من جنود الدولة الإسلامية".
وكتب آخرون من أنصار تنظيم الدولة على تويتر أن أحد المسلحيْن رجل أطلق على نفسه باللغة الإنجليزية لقباً معناه بالعربية "الشريعة نور" على موقع التواصل الاجتماعي.
وتقول صحيفة ديلي ميل البريطانية إن هذا الرجل بثّ من قبل رسالة جاء فيها "أنا وأخي الذي برفقتي قد عقدنا البيعة لأمير المؤمنين (زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي)، نسأل الله أن يتقبلنا من المجاهدين".

فيلدرز هاجم الإسلام بشدة (الأوروبية)
وذكرت تقارير أن المسلحيْن كانا يستقلان سيارة نقل صغيرة وأطلقا النار على رجال الشرطة عندما كان عضو البرلمان الهولندي اليميني خيرت فيلدرز يلقي كلمة بالمعرض.
وفيما كان المسلحان يطلقان النار خارج المعرض، كان القائمون عليه منشغلين في حفل لتوزيع جائزة قيمتها عشرة آلاف دولار أميركي لأفضل رسم للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
واستنكر نقاد المعرض ووصفوه بأنه عدوان على الإسلام، بينما شدد المنظمون على أنهم كانوا يمارسون حرية التعبير.
وفي كلمته الرئيسية أمام المعرض، قال خيرت فيلدرز إن "الإسلام أعلن الحرب علينا وعلى حضارتنا اليهودية المسيحية".

وأضاف "الإسلام يريد أن يسلبنا حرياتنا، الإسلام والحرية على طرفي نقيض تماماً".
وتنظم المعرض "مبادرة الدفاع عن الحرية" الأميركية ومقرها نيويورك، والتي رصدت جائزة تبلغ عشرة آلاف دولار لأفضل رسم كرتوني يصور الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالمعرض.
وقالت رئيسة "مبادرة الدفاع عن الحرية" باميلا غيلر إنها خططت للمعرض لتسجيل موقف دفاعا عن حرية التعبير، ردا على "الانتقادات وأعمال العنف" بشأن الرسوم الكاريكاتيرية للنبي محمد عليه الصلاة والسلام.