واشنطن: إقامة مناطق عازلة في سوريا له تداعيات كبيرة

بالعربي: قال نائب المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جيف راثك إن إقامة مناطق عازلة أو حظر طيران فوق سوريا ستنجم عنه تحديات كبيرة عسكرية وإنسانية ومالية.

وأوضح راثك في تصريح صحفي السبت 2 مايو/أيار أن هذا الأمر يتطلب إعادة نظر في إطار السياسة الأمريكية حيال سوريا.

وكان رئيس الائتلاف السوري المعارض خالد خوجة طالب واشنطن الخميس 30 أبريل/نيسان بالمساعدة في إقامة ما أسماها "مناطق آمنة" داخل سوريا.

وقال الخوجة  أن الولايات المتحدة تبذل جهودا في سبيل "توفير آلية لإقامة مناطق آمنة" في سوريا، موضحا "لمسنا تحركا من قبل الإدارة الأمريكية من أجل المساعدة على إيجاد هذه المناطق. تفاصيل الآليات لا نعرفها، لكن حصلنا على جواب قوامه أن هناك عملا جاريا على آلية تساعد على إيجاد المناطق الآمنة بمعنى وقف عربدة طيران الحكومة".

من جهة أخرى، أعلن راثك، أن تدريب أفراد ما أسماها بـ"المعارضة السورية المعتدلة" سيبدأ قريبا جدا، مشيرا إلى أن استكمال الاستعدادات النهائية لبدء برنامج تدريب وتسليح المعارضة السورية جار حاليا.

وقال راثك إن بلاده مستمرة في التزامها بدعم المعارضة السورية المعتدلة كي "تتمكن من التصدي للجماعات المتطرفة في سوريا وللحكومة".

وتتزامن هذه التصريحات مع جهود يبذلها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا لإجراء محادثات منفصلة مع أطراف النزاع السوري في جنيف الاثنين المقبل.