القائمة العربية في كنيست الإحتلال عن ذكرى النكبة: لن ننسى ولن نغفر

بالعربي: طالبت القائمة العربية المشتركة في كنيست الإحتلال (البرلمان)  بالاعتراف بـ”النكبة والمسؤولية عن الغبن التاريخي بحق المواطنين العرب والعمل على تصحيحه”.

وقالت القائمة العربية، التي تضم 13 عضوا في كنيست الإحتلال، في بيان لها الخميس“يوم استقلالكم هو يوم نكبتنا، ونحن لن ننسى ولن نغفر مهما مر الزمان، والواقع المؤلم الذي عاشه ويعيشه الشعب الفلسطيني لم ينل من إرادته ولم يضعف عزيمته في الصمود وفي التمسك بحقوقه العادلة والمشروعة في العودة والحرية والاستقلال”.

ويحتفل كيان الإحتلال اليوم الخميس بذكرى مرور 67 عاما على إعلان دولتها.

والقائمة العربية المشتركة هي تحالف 4 أحزاب عربية كبرى في كيان الإحتلال هي الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ، والتجمع الوطني الديمقراطي والجناح الجنوبي للحركة الإسلامية والقائمة العربية للتغيير.

وللمرة الأولى خاضت جميع هذه الأحزاب الانتخابات الإسرائيلية ضمن قائمة واحدة.

ودعت القائمة إلى المشاركة في “مسيرة العودة” التي تنظمها جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين (غير حكومية) ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في كيان الإحتلال (تمثل المواطنين العرب في الداخل المحتل) والمقررة عصر اليوم في قرية الحدثة المهجرة ، شمالي إسرائيل.

وجاءت دعوة القائمة العربية المشتركة على موقع (فيسبوك) لمسيرة العودة إلى قرية الحدثة.

وقالت “تدعو القائمة المشتركة جماهير شعبنا للمشاركة في مسيرة العودة، التي تنظمها لجنة المهجرين بالمشاركة مع لجنة المتابعة، والتي تجري هذا العام في قرية الحدثة المهجرة، لتجديد العهد على التمسك بحق العودة وعلى مواصلة النضال من اجل تصحيح الغبن التاريخي، الذي لحق بشعب فلسطين”.

واعتبرت أن “مسيرة العودة هي صرخة حرية في وجه الظلم والطغيان، وفي وجه من سرق الأرض والوطن وارتكب المجازر وهجر الناس من قراها ومدنها وحولهم الى لاجئين”.

وأضافت “في مسيرة العودة لا نحيي فقط ذكرى النكبة بل نعلن تحدينا لواقع النكبة المستمر، وللمحاولات الصهيونية المتواصلة لمحو معالم الوجود الفلسطيني قبل 48، ولتزييف التاريخ والجغرافيا ولنشر وعي مشوه من خلال تدريس روايات مضللة، فهذا وطننا قبل النكبة وهو وطننا بعد النكبة وبعد الاستيلاء عليه، وهو راسخ لا يتزحزح في وعينا ووجداننا مهم عصفت بنا الأيام والإحداث، لن نتنازل عن حقنا في العيش الحر الكريم على أرضه وفوق ترابه”.

وقد وثق موقع (فلسطين في الذاكرة)، غير الحكومي، أكثر من 530 قرية عربية دمرها كيان الإحتلال وهجرت سكانها بعد حربي 1948 و1967.

ويعتبر الفلسطينيون أن إقامة كيان الإحتلال على الجزء الأكبر من أرض فلسطين التاريخية عام 1948 هو “نكبة” وأن احتلال الكيان  لقطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، عام 1967 هو “نكسة”.