الريال خسر أربع مباريات دون مودريتش.. وفاز بجميعها بدون بيل

بالعربي: يخوض ريال مدريد الإسباني إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد في غياب ثلاثة من لاعبيه الأساسيين وهم لاعب الوسط الكرواتي لوكا مودريتش والجناح الويلزي جاريث بيل والمهاجم الفرنسي كريم بنزيمة، وهو ما يثير القلق داخل أروقة سانتياجو برنابيو قبل المباراة الحاسمة.

وتشير إحصاءات الموسم الجاري أن غياب مودريتش عن المباريات هو الأكثر تأثيرا بالسلب على النادي الملكي، فقد خسر الفريق في أربع مباريات من أصل 24 مباراة غاب عنها لاعب الوسط الكرواتي، بينما تعادل في مباراتين، وهو ما يؤكد أهمية اللاعب بالنسبة لـ"الميرينجي".

ولم تقدم بدائل الإيطالي كارلو أنشيلوتي في هذه المباريات الأداء المنتظر، حيث كان الخيار الأول له هو اللاعب آسير إياراميندي ويليه الألماني سامي خضيرة ثم الشاب البرازيلي لوكاس سيلفا، وبالرغم من مشاركاتهم إلا أن أداءهم اقتصر على واجبات دفاعية من دون أي مهام في الهجوم، ليكون سجلهم خالياً من أي أهدف أو تمريرات حاسمة تم تحويلها إلى داخل الشباك، على عكس الكرواتي الذي أحرز هدفاً وصنع خمسة رغم كثرة إصاباته. 

غياب جاريث بيل = انتصارات ملكية
وعلى الجانب الآخر فلم تكن إصابات بيل كثيرة هذا الموسم، ولكنه كان عرضة لانتقادات متكررة، حيث لا ترى الجماهير أنه يقدم الأداء المنتظر منه، وأن مستواه أصبح في انحدار متواصل، وهو ما أكدته الإحصاءات أن من دونه تكون الفاعلية الهجومية للريال أعلى بشكل ملحوظ؛ والدليل عدم خسارة الفريق في أي مباراة غاب عنها النجم الويلزي.

وغاب اللاعب في أكتوبر/تشرين الماضي عن خمس مباريات فاز بها الريال جميعا محرزا ثلاثة أهداف على الأقل في كل مباراة، وغاب عن لقاء كورنيلا بكأس الملك وفاز فيه "الملكي" بخماسية، بينما كانت آخر اللقاءات التي غاب عنها بيل هي إيباب على ملعب سانتياجو برنابيو في الليجا، وانتهت بفوز الريال بثلاثية أيضا.

وفي مجمل المباريات التي غاب عنها بيل أحرز الريال 27 هدفاً، بمعدل 3.85 أهداف في اللقاء الواحد، وبفارق هدف في مجمل معدل الأهداف في مباريات الموسم الجاري كاملة (2.72 هدف).

وسيكون أيضاً لغياب كل من بنزيمة والظهير البرازيلي مارسيلو الموقوف أثر سلبي على أداء الريال خلال مباراة أتلتيكو مدريد، خاصة أن الأول هو المهاجم الأساسي للفريق وأحد أهم أسلحة أنشيلوتي لسحب المدافعين بتحركاته الرائعة إلى جانب إحرازه للأهداف، أما الثاني فهو إحدى ركائز الدفاع وصناعة الهجمات للنادي الملكي من الجانب الأيسر.