القحطاني يدعو لتطهير أفغانستان من “الدواعش” بعد هجوم جلال أباد

بالعربي: قال أبو مارية القحطاني؛ المنظر الشرعي في تنظيم جبهة النصرة إن من قام بالتفجير الانتحاري في أحد المصارف المالية بجلال آباد في أفغانستان وقتل 35 مدنيا لا يؤمن بالله، مرجحا أن يكون من تنظيم الدولة، أو عنصرا استخباراتيا.

وغرَّد القحطاني في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قائلا: “والله حق على كل مجاهد في أي ساحة أينما وجد الدواعش أن يطهّر الأرض منهم، فهم أتباع الملا برادلي”.
والملا برادلي هو اسم وهمي ذكره أحد المسؤولين الأمريكيين للقيادي في تنظيم القاعدة أنور العولقي في فترة سجنه، حيث قال العولقي إن المسؤول أخبره بصناعة أمريكا لـ”ملا، لكن ليس مثل الملا عمر زعيم طالبان، بل ملا ينفذ مصالح أمريكا”.
ورغم استنكار حركة طالبان بزعامة الملا محمد عمر العملية الانتحارية، إلا أن القحطاني طالبهم، حسب تغريداته بالتوجه لمعاقل “ولاية خراسان” فرع تنظيم الدولة وقتالهم، وأضاف: “لا ينفع طالبان أنها تستنكر، بل عليها قطع رؤوس أتباع الملا برادلي”.
وألمح القحطاني في حديثه إلى أن “أبو بكر البغدادي” هو “الملا برادلي”، مغردا: “الملا برادلي يعمل لدخول الرافضة مدن السنّة. سلم ديالى، سلم صلاح الدين، سيسلم الموصل، ثم الأنبار، يخرب ثم يدمر. نجح بتهجير السنّة وإدخال الرافضة”.
يشار إلى أن “ولاية خراسان” لم تعلن حتى ساعة كتابة هذا التقرير مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري، إلا أن جل أنصار تنظيم الدولة في “تويتر” باركوا العملية. وأكد بعضهم مسؤولية التنظيم عنها بحجة أن المتواجدين في المصرف “مرتدون” بسبب نيتهم أخذ مرتباتهم من الحكومة “الكافرة”، وفق قولهم، فيما نقلت وكالة الأناضول أن التنظيم أعلن مسؤوليته، لكن بيانا رسميا لم يصدر، وإن كان متوقعا بين حين وآخر.