السعودية تشيع جثامين 4 جنود قتلوا على الحدود مع اليمن

بالعربي: شيعت السعودية، اليوم السبت، جثامين 4 جنود قتلوا على الحدود مع اليمن، دون أن يتبين ظروف ووقت مقتلهم على وجه الدقة.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن “وكيل إمارة منطقة جازان المساعد عبدالرحمن بن علي ناشب وجموع من المصلين، أدوا عقب صلاة عصر اليوم، صلاة الميت بقرية السعدية التابعة لمحافظة الطوال (جنوب المملكة)، 
بدورها ذكرت جريدة “الرياض” السعودية في موقعها الإلكتروني أن مدينة أبها وظهران الجنوب (جنوب المملكة) ودعت ظهر اليوم “ثلاثة من جنود الوطن الذين قدموا أرواحهم في سبيل الله ثم الحفاظ على آمن الحدود وتأدية واجبهم الديني والوطني على الشريط الحدودي بظهران الجنوب”.
وبينت أنهم “هم كل من علي بن مسفر آل عباس العسيري، والشهيد محمد علي آل حمود والشهيد جمعان محمد الحبابي”.
ولم توضح الصحيفة ظروف مقتل الجنود الأربعة.
وفي وقت سابق اليوم، قال العميد أحمد عسيري المتحدث الرسمي باسم عاصفة الحزم خلال المؤتمر الصحفي مساء اليوم، إنه “حدثت اشتباكات من بعد عصر أمس وحتى ساعات متأخرة من الليل في قطاع نجران، والقوات البرية السعودية اتخذت الإجراءات اللازمة حيالها، ونتج عن هذه الاشتباكات مقتل أحد أفراد القوات البرية، وإصابة آخرين بإصابات بسيطة”.
ولم يعرف ما إذا كان الجندي الذي أشار إليه عسيري من بين الجنود الأربعة الذين تم تشييع جثامينهم أم لا.
وبإعلان العسيري، يرتفع عدد الضحايا السعوديين (الذين تم الإعلان رسميا عنهم) منذ إطلاق عملية “عاصفة الحزم” إلى 7 بعد مقتل 3 يوم 10 إبريل/ نيسان الجاري بأحد المراكز الحدودية بنجران، ومقتل اثنين من حرس الحدود السعودي في مركز الحصن بمنطقة عسير، يوم 3 إبريل/ نيسان الجاري، إثر تعرضهم لإطلاق نار من داخل الأراضي اليمنية، وذلك بعد 3 أيام من مقتل أحد عناصر حرس الحدود جراء إطلاق نار كثيف من منطقة جبلية يمنية استهدفت نقطة مراقبة حدودية سعودية بمنطقة عسير يوم 1 إبريل نيسان الجاري.
ويرتفع عدد القتلى السعوديين إلى 10 (منهم 7 تم الإعلان عنهم رسميا)، بإضافة الـ 4 الذين تم تشييع جثامينهم اليوم، مع احتساب أحدهم بأنه الذي أعلن عنه عسيري في وقت سابق اليوم خلال مؤتمره الصحفي.