الداخلية المغربية: توقيف مغربي وفرنسية كانا يعتزمان الالتحاق بداعش

بالعربي: قالت السلطات المغربية إنها أوقفت شخصين، في مدينة آسفي، غربي البلاد، “كانا يعتزمان الالتحاق بصفوف تنظيم داعش في سوريا والعراق”.

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الداخلية المغربية، اليوم الخميس، وحصلت وكالة الأناضول على نسخة منه.
وجاء في البيان أن “المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قام اليوم في مدينة آسفي، بإيقاف مواطنة فرنسية من أصل مغربي، صحبة مواطن مغربي مقيم سابق بإحدى البلدان الأوروبية، كانا يعتزمان الالتحاق بصفوف تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في سوريا والعراق”.
وأضاف البيان أنه “بعد البحث والتحري، فإن المعنية بالأمر التي فرت من فرنسا لتستقر في آسفي، متشبعة بالفكر الجهادي أسوة بشريكها، حيث كانا يعتزمان القيام بعمل "إرهابي" سواء بالمغرب أو بالخارج، و ذلك بعد أن أعلنا ولاءهما للخليفة المزعوم أبو بكر البغدادي (زعيم داعش)”.
وأوضح البيان أن عملية توقيف هذين “تندرج في إطار الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها السلطات المغربية من أجل التصدي للخطر الإرهابي الذي يستهدف البلاد ومصالح شركائها”.
وأشار البيان إلى أنه “سيتم تقديم المتهمين للعدالة فور انتهاء التحقيقات الجارية معهما”.
ولم يذكر البيان اسمي الموقوفين، مكتفياً فقط بالإشارة لذلك بكتابة حرفين من اسم كل منهما.
ومن وقت لآخر، تعلن الداخلية المغربية عن توقيف ما تسميهم بـ”خلايا إرهابية”، تضم مغاربة وأجانب، بناء على تحريات الأمن ومصالح الاستخبارات الداخلية، بعدها يحال الموقوفون إلى القضاء، وغالباً ما يحاكمون في إطار قانون “الإرهاب”
وخلال 9 أشهر من عام 2014، فككت السلطات المغربية، نحو 11 خلية “إرهابية”، مقارنة بـ5 خلايا عام 2013، بتصريحات سابقة أدلى بها مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة.
وكان وزير الداخلية المغربي محمد حصاد، أعلن في يوليو/ تموز الماضي، في مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) أن “أكثر من 1122 مغربياً، يقاتلون في سوريا والعراق في صفوف داعش، ويرتفع العدد إلى ما بين 1500 و2000 مغربي باستحضار المغاربة الذين التحقوا بالمنطقة انطلاقا من أوروبا”.
واعتبر حصاد أنه “من بين 1122 مغربياً يقاتل هناك، توفي أكثر من 200 منهم، و128 رجعوا للمغرب وألقي القبض عليهم وفتح تحقيق معهم”.

نقلا عن الأناضول