7 نقاط تحدد مصير "كلينتون" في انتخابات الرئاسة الأمريكية

بالعربي: بعد إعلانها الترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية، أصبحت "هيلاري كلينتون" محور اهتمام الصحافة العالمية، حيث قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إنه بعد أشهر إن لم يكن سنوات من التكهنات والترقب، أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة "هيلاري كلينتون" رسميا ترشحها لانتخابات الرئاسة عام 2016، وهي المحاولة الثانية لتصبح أول امرأة تتولى رئاسة الولايات المتحدة.

وتشير الصحيفة إلى أن إعلانها جاء بعد يوم من تأييد الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" لترشيحها والذي كان منافسا لها في انتخابات عام 2008، حيث أعلن أنها ستكون رئيسة "ممتازة"، وترى الصحيفة أن الاستقطاب حول "كلينتون" سيكون هدفا لدى الجمهوريين، فقبل إعلانها الترشح لانتخابات الرئاسة، كانت حجة الجمهوريين المحتملة أنها أحد أعضاء إدارة أوباما حيث شغلت منصب وزيرة الخارجية حتى عام 2012.

من جانبه، قال "جيب بوش" الحاكم السابق لولاية فلوريدا: "يجب علينا أن نفعل ما هو أفضل للسياسة الخارجية الأمريكية، فبين أوباما وكلينتون تضررت العلاقات مع الحلافاء وكان هناك جرأة من قبل أعدائنا".

وتعتقد "الإندبندنت" أن هناك سبعة أشياء يمكن أن تحدد ما إذا كانت قد تصل "كلينتون" إلى البيت الأبيض أم لا؟

1- العمر

تبلغ 67 عاما، وبحلول يناير 2017 ستصبح  69 عاما، مضيفة رئيسا واحدا فقط للولايات المتحدة وهو رونالد ريغان الذي بلغ 70 عاما، ولكن "كلينتون" تظهر قوية رغم المخاوف الصحية التي ظهرت عليها في ديسمبر عام 2012، ونقلت إلى المستشفى بعد تعرضها لجلطة دماغية.

2- الشعبية

وتلفت الصحيفة إلى شعبيتها، فكل استطلاعات الرأي تشير إلى أنها لديها شعبية كبيرة مقارنة بالمرشحين الآخرين في الحزب الديمقراطي نفسه وأيضا الجمهوري، ولكن كونها الأوفر حظا يمكن أن يحمل ذلك مخاطر الغطرسة مما يسبب الضجر بين الناخبين.


3- المال

وتوضح  "الإندبندنت" أن الثروة المالية، حيث تلفت التقارير إلى أن "كلينتون" ترغب في جمع 2.5 مليون دولار لحملتها الانتخابية، لكن الأمر مفتوح حتى الآن للشركات المانحة وول ستريت، وبتجاهل من القاعدة الشعبية.

4- سيدة

وتضيف الصحيفة أن كونها أنثى يصب ذلك في مصلحتها، فهناك العديد ممن يرغبون في أن تصبح سيدة رئيسة الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة أنها عبرت عن اسفها بعد الانسحاب من الانتخابات الرئاسية في عام 2008.

5- الشخصية

وتشير الصحيفة البريطانية إلى أنه لدى "كلينتون" شخصية منقسمة، فبينما كانت الأوفر حظا بين الديمقراطيين، أكدت أن لديها سلبيات، وبالتالي لا تروق لكثير من المصوتين، هناك من الأمريكيين من يكرهون قسوة هيلاري كلينتون وزوجها الرئيس السابق بيل كلينتون.

6- الإصرار

وترى "الإندبندنت" أنه رغم السلبيات ربما إصرار كلينتون يدفعها إلى الرئاسة، فعلى مدى العشرين عاما الماضية ظهرت نحو أربع مرات بين التصنفات التي تحدد انضباطها وتوازنها.

7- الناخبين

وتختتم الصحيفة بقولها: أظهرت استطلاعات الرأي أن كلينتون تجذب جميع أنواع الناخبين وهو الأمر الذي يعد ضروريا على طول طريقها للبيت الأبيض، ويوضح خبراء أن من بين ذلك التحالف الديموغرافي، أنها تحظى دعما قويا بشكل خاص بين النساء والناخبين الأصغر سنا.