النطق بالحكم في قضية المعارض السوري درويش منتصف أيّار

بالعربي: حدد القضاء في سورية 15 نيسان/ ابريل الجاري موعدا لجلسة النطق بالحكم على رئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير المعارض مازن درويش المعتقل منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وذكر المركز في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه السبت أن رئيس محكمة قضايا "الإرهاب" في دمشق القاضي، رضا موسى، حدد 15 نيسان/ ابريل موعداً لجلسة النطق بالحكم “للمرّة الثامنة”.

وأضاف المركز أنه تمّ إرسال كُتبْ الإحضار لكل من مازن درويش من معتقله في سجن “حماة المركزي” وهاني الزيتاني من سجن “السويداء المركزي”، مبينا أن إدارة سجن حماة أبلغت درويش بوصول كتاب المحكمة وبتسفيره (ترحيله) إلى دمشق صباح السبت عن طريق سجن حمص المركزي.

وكان الموعد السابق لجلسة النطق بالحكم على درويش ورفاقه، المتهمين بـ”الترويج لأعمال إرهابية” في 25 آذار/ مارس الماضي، إلا أنه تم تأجيل الجلسة للمرة الثامنة.

واعتقلت المخابرات الجوية التابعة للقوات السورية بتاريخ 16 شباط/ فبراير مقر “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير “في دمشق، واعتقلت جميع من فيه، لتطلق سراح بعض منهم بعد أيام.

وتم إطلاق سراح آخرين منتصف أيار/ مايو 2012، بعد محاكمتهم أمام القضاء العسكري بتهمة (حيازة وثائق غير مشروعة بهدف قلب نظام الحكم) وتمّ الاكتفاء بالمدة التي قضوها في السجن فيما تم الإبقاء على درويش وزملائه هاني الزيتاني وحسين غرير، حتى الآن.

وتعد هذه الجلسة الثامنة للنطق بالحكم في القضية التي شهدت أكثر من 19 تأجيلاً حتى تاريخه.