أردوغان وروحاني يتفقان على العمل من أجل تحقيق سلام واستقرار اليمن

بالعربي: أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني العملَ المشترك من أجل تحقيقِ أمنِ واستقرارِ اليمن، في غضون ذلك جاء إعلان القيادي بجماعة الحوثي صالح الصماد استعدادَ جماعتِه للحوار إذا توقفت ضرَبات تحالفِ عاصفةِ الحزم تأكيداً لتحقيق قواتِ التحالف بقيادة السعودية جُزءا كبيرا من أهدافها في رأي مراقبين.

موازين القوة باتت لصالح تحالف عاصفة الحزم بقيادة السعودية في اليمن برأي مراقبين خاصة بعد إعلان القيادي في جماعة الحوثي صالح الصماد استعداد جماعته للحوار إذا توقفت ضربات التحالف الجوية و يؤكد المراقبون أن عاصفة الحزم حققت جزءا مهما من أهدافها وأن التحالف لن يقبل بأي حوار إلا باعتبار الحوثيين حزبا سياسيا منزوع السلاح.

وضمان عودة المسار السياسي على أسس قانونية وترسيخ الشرعية الدستورية التي أسستها المبادرة الخليجية ودعمها مجلس الأمن الدولي .من جانب أخر، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجريك إن المبعوث الأممي لليمن جمال بنعمر يجري محادثات في الدوحة بشأن وقف القتال في اليمن مضيفا أنه لا تأكيدات بشأن مطالبة بان كي مون وقف الغارات الجوية علي اليمن ساعتين يومياً.

في السياق ذاته، اتفقا الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني على العمل المشترك من أجل تحقيق السلام والاستقرار في اليمن وحل الأزمة المستمرة منذ عدة سنوات خلال زيارة أردوغان لإيران.


وكان المتحدث باسم رئاسة الجمهورية التركية ابراهيم قالين أن حل الأزمة في اليمن من خلال الحوار الذي يجمع كل الأطراف هو أولوية بالنسبة لتركيا، مشيرا أن بلاده تواصل جهودها بشكل مكثف في هذا الإطار. حيث قال "نواصل مبادراتنا بشكل مكثف بغية الوصول إلى حل للأزمة التي تعيشها اليمن من خلال المفاوضات والحوار السياسي"
وكانت السعودية قد أعلنت أنها تفتح أبوابها لجميع الأطياف السياسية اليمنية الراغبة علي أمن اليمن وإستقراره.


يأتي هذا فيما تواصل طهران -الداعم الأكبر لميلشيات الحوثي في اليمن- توجيه انتقاداتها الحادة لعملية "عاصفة الحزم" قائلة إن الضربات العسكرية تؤذي اليمنيين بالدرجة الأولى.يذكر أنه منذ بدء عملية عاصفة الحزم يوم 26 مارس الماضي قٌدرت خسائر اقتصاد البلاد بأكثر من مليار دولار. ولا يتضمن هذا الرقم تقديرا للخسائر في الجانب العسكري وسط تحذيرات دولية من انهيار اليمن اقتصاديا.