العراق..الحشد الشعبي يعترف بوجود مندسين في صفوفه

بالعربي: اعترف كريم النوري الناطق العسكري بإسم الحشد الشعبي العراقي، بوجود مندسين داخل فصائل الحشد قاموا بأعمال نهب وسرقة في مدينة تكريت بعد تحريرها من "داعش".

ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن النوري، السبت 4 أبريل/نيسان، قوله إن منفذي هذه الأعمال "الجبانة" يريدون تعكير الانتصار الوطني للقوات العراقية والحشد الشعبي في محافظة صلاح الدين ضد مقاتلي "داعش".

وأوضح أن عناصر الحشد الشعبي تتمركز في الوقت الراهن خارج تكريت، منعا لتسلل عناصر التنظيم إلى تكريت.
وأكد الناطق العسكري باسم الحشد الشعبي أنه تم وضع خطة والاتفاق عليها مع حكومة صلاح الدين قبل تحرير تكريت.
وتنص بنود الاتفاق على أن الشرطة المحلية هي من يتولى السيطرة على الأرض المحررة، إلى جانب أبناء العشائر المتطوعين، تجنبا لخلق حساسية بين الحشد وسكان المناطق.
وأكد النوري، أن الحشد الشعبي سيشارك في تحرير كل مناطق العراق الواقعة تحت سيطرة "داعش" سواء في الأنبار أو الموصل.

العبادي: توافد المقاتلين الأجانب سيدعم "داعش"

من جانبه، قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن الجيوش في المنطقة لا تستطيع هزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية" إذا استمر في تجنيد مقاتلين أجانب.

وأكد حيدر العبادي أن المشكلة الحقيقية في العراق تكمن في مقاتلي "داعش" الأجانب الذين استقطبهم التنظيم، قائلا إنهم ملقنون عقائديا يائسون ولا مفر أمامهم، مشيرا إلى أن 57 في المائة من الـ"دواعش" عراقيون لا يسببون مشاكل، لأنهم يفرون حينما تتدخل القوات العراقية في المدن.

وأفاد عبادي في حديث لمجلة "دير شبيغل" الألمانية، أنه إذا استمر "داعش" في تجنيد أعداد كبيرة من المقاتلين من بلدان أخرى، فإن أي جيش نظامي في المنطقة لن يستطيع التصدي لهم.

يذكر أن رئيس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، أصدر تعليماته بإحالة المتهمين بالاعتداء على ممتلكات المواطنين في تكريت إلى القضاء، مع وضع أمن المدينة بيد الشرطة، وخروج "الحشد الشعبي" منها.