بالعربي_وكالات: هددت حركة "الشباب" الصومالية، السبت 4 أبريل/نيسان، كينيا بحرب طويلة الأمد وحمام دم جديد.

وأكدت الحركة في بيان لها أن "الشباب" سينتقمون لمقتل "إخوانهم المسلمين" ولن يستطيع أحد إيقافهم قائلة "ستدفعون الثمن بدمائكم".

وأضاف البيان أن الدم سيتدفق موجات حمراء في مدن كينيا في حرب رهيبة وطويلة.

وقالت  "لا تدعوا حكومتكم تنتهج سياساتها القمعية بدون احتجاج، فأنتم تدعمون سياساتها من خلال انتخابكم لها".

يأتي هذا التهديد بعد يومين من مجزرة جامعة غاريسا شرقي البلاد التي ذهب ضحيتها 147 شخصا.

وكانت حركة "الشباب" الصومالية قد هاجمت مدينة "غاريسا" التي تقع على بعد 200 كم إلى الغرب من الحدود الصومالية، في وقت سابق انتقاما منها لمشاركة الجيش الكيني في القوة الإفريقية في الصومال.

هذا وأعلن الرئيس الكيني اوهورو كينياتا مساء السبت الحداد الوطني ثلاثة أيام بعد الهجوم الذي شنه مقاتلو "الشباب" الصوماليون الخميس على جامعة غاريسا واسفر عن مقتل 147 شخصا وإصابة 79 آخرين بجروح معظمهم من الطلاب.

وقال كينياتا فى كلمة متلفزة من مقر الرئاسة "أعلن الحداد ثلاثة أيام تنكس خلالها الأعلام".

وأوضح كينياتا فى كلمة بثها التلفزيون، وتحدث فيها عن الهجوم الذى وقع يوم الخميس أن كينيا ستفعل "كل شيء للدفاع عن أسلوب حياتنا" وحث مسلمي البلاد على تقديم المزيد من المساعدة للقضاء على العناصر المتطرفة. وقال إن مهمة مكافحة الإرهاب أصبحت أصعب لأن "مدبري وممولي هذه الأعمال الوحشية أصبحوا مترسخين فى مجتمعاتنا".