المجلس الوزاري المصغر في "كيان الإحتلال"يجتمع للتباحث بشأن الاتفاق النووي الإيراني

بالعربي: يعقد رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو الجمعة المجلس الوزاري المصغر للتباحث بشأن اتفاق الاطار الذي أبرم بين طهران والقوى العالمية بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وجدد نتنياهو معارضة بلاده القاطعة لاتفاق الاطار الذي توصلت اليه مجموعة 5+1 مع ايران باعتباره خطراً كبيراً سواء لكيان الإحتلال أو للمنطقة والعالم .

جاء ذلك في الاتصال الهاتفي بين نتنياهو والرئيس الامريكي باراك اوباما ليلة امس الخميس، بحسب الاذاعة العبرية.

ورأى نتنياهو أن الاتفاق الجديد التي ابرم في مدينة لوزان السويسرية يُشرعن البرنامج النووي الإيراني ويؤدي إلى تكثيف الممارسات “العدوانية والإرهابية” الإيرانية في المنطقة وما عداها .

وأضاف أن الاتفاق لن يغلق طريق إيران إلى القنبلة النووية بل يشق هذا الطريق الأمر الذي من شأنه زيادة خطر حصول سباق من التسلح النووي في الشرق الاوسط وبالتالي تزايد احتمالات وقوع الحرب في المنطقة .

وقال البيت الأبيض في بيان إن أوباما أكد خلال الاتصال الهاتفي أن التقدم على صعيد القضية النووية “لا يقلل بأي شكل” من قلق الولايات المتحدة إزاء رعاية إيران للإرهاب وتهديداتها تجاه إسرائيل.

كما شدد أوباما على التزام الولايات المتحدة الذي لا يتزعزع تجاه أمن كيان الإحتلال.

واضاف الرئيس الأمريكي خلال الاتصال إن الاتفاق- حتى وإنْ لم يكن شاملاً- يمثل تقدماً هاماً نحو حل يمنع إيران من الحصول على السلاح النووي .

ومن المقرر التوصل إلى اتفاق شامل بشأن البرنامج النووي الإيراني بحلول نهاية حزيران/ يونيو المقبل.

ومن جانبه ، انتقد وزير شؤون الاستخبارات الإحتلال  يوفال شتاينتس بشدة الاتفاق

واعتبر شتاينتس الاتفاق سيئاً قائلاً إنه يأتي استمراراً للاتفاق المرحلي السيئ السابق وقد يكون مقدِّمة للاتفاق الدائم السيئ مشيراً إلى احتفاظ إيران بالبنى التحتية الخاصة بمشروعها النووي وفق شهادة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف نفسه .

كما انتقد نائب وزير الخارجية تساحي هنيغبي أيضاً الاتفاق مع إيران قائلاً إن الدول الكبرى كانت متلهفة لإنجاز الاتفاق مما أفسح لطهران مجال إملاء شروطها . وأضاف أن إيران ستحتفظ بموجب الاتفاق بمنشآت تخصيب اليورانيوم التابعة لها وكذلك ببرنامج صواريخها الباليستية .

وتوقع هنيغبي تزايد قوة إيران سواء بسبب اقترابها من السلاح النووي أو من جراء تقوية اقتصادها.

وكان نتنياهو وغيره من كبار المسئولين الإسرائيليين قد أعربوا عن استعدادهم في الماضي لتنفيذ ضربات عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية لمنع طهران من تطوير سلاح نووي.