"إسرائيل"تطلب مساعدة الأمن الفلسطيني بالبحث عن مستوطن مفقود

بالعربي: نشر كيان الاحتلال منذ عصر الخميس قوات كبيرة من الجيش والشرطة وحرس الحدود وقوات المستعربين والمخابرات في منطقة الخليل بحثا عن مستوطن اختفت آّثاره في منطقة بيت عينون الواقعة بين بلدة سعير ومستوطنة "كريات أربع" شمال محافظة الخليل(جنوب الضفة الغربية) المعروفة بأنها الدفيئة الأساسية لتفريخ المتطرفين اليهود والإرهابيين الذين يدعون لقتل العرب.

ونقلت وسال الإعلام العبرية أن رئيس أركان الاحتلال الجديد غادي ايزنكوت لم يتردد في اللحظات الأولى في طلب المساعدة من الأمن الفلسطيني لمساعدته في إعادة المستوطن قبل قتله أو نقله حياً لمنطقة أخرى وإجراء تبادل للأسرى.

 وبحسب وسائل إعلام العدو،وعد الأمن الفلسطيني  بالبحث عن المستوطن المفقود، رغم خشية "إسرائيل" أن هذه المنطقة تسكنها القبائل وهم بالعادة لا يتعاونون مع أي جهاز امن من أية جهة كانت.

وأكد إعلام الاحتلال أن جهاز المخابرات الإسرائيلية لا يريد ان يكابر هذه المرة وسارع لطلب المساعدة من السلطة، فيما التزم جميع المسؤولين في مكتب نتنياهو الصمت إلى حين تتضح الأمور.

ويدور الحديث عن مناطق لا تخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية ولا يحكمها الأمن الفلسطيني، وهي ذات المناطق التي اختطف وقتل فيها ثلاثة مستوطنين منتصف شهر حزيران من العام الماضي 2014، وقام نتنياهو حينها بتحميل السلطة والرئيس عباس المسؤولية عنها.

رواية الإسرائيلي الآخر مليئة بالثقوب، ومليئة بالكذب حيث ادعى ان شريكه توجه إلى البلدة الفلسطينية لعمل "بنشر" لإطار السيارة ولكن الشرطة الإسرائيلية اكتشفت انه كاذب وان الإطار لم يتعرض للثقب، والأغلب أنهما ذهبا للمتاجرة بالسيارات المسروقة في تلك المنطقة الريفية البعيدة..

من جهة أخرى تخفي "إسرائيل" هوية الإسرائيلي المختفي، وهل هو يهودي أم لا ؟ وهل هو جندي أم لا ؟ وهل هو مسلح أم لا ؟ اما قادة المستوطنين فقد خرجوا على وسائل الإعلام يطلبون من الجمهور الإسرائيلي ان يصلي لأجل عودة الجندي، وهي إشارة على صعوبة الموقف عندهم.