قوات موالية لصالح تصل عدن عبر البحر

بالعربي-وكالات: نفى مستشار سعودي الخميس ان تكون قوات خاصة سعودية نزلت في مرفا عدن كما ورد في اخبار تداولتها وسائل اعلام، مؤكدا ان الامر يتعلق ب”عدد صغير” من الجنود اليمنيين المتحالفين مع المتمردين الشيعة.

وقال المستشار رافضا ذكر اسمه لفرانس برس “استطيع ان اؤكد ان القوات التي نزلت المرفا ليست من القوات الخاصة السعودية”. واضاف “انها قوات خاصة يمنية موالية” للرئيس السابق علي عبد الله صالح المتحالف مع الحوثيين الذين تدعمهم ايران.

وتابع المستشار ان “القوة وصلت على متن قارب صغير الى المرفا في حي كريتر” للسيطرة عليه مشيرا الى ان عددها ليس كبيرا.
وقد وصل المتمردون الشيعة والقوات الموالية لصالح الى قلب مدينة عدن اثر معارك عنيفة شهدتها بعض مناطق المدينة.

ورغم ضربات التحالف العربي، تمكن المتمردون من التقدم في بعض المناطق وخصوصا في عدن، معقل الرئيس عبد ربه منصور هادي اللاجئ في السعودية.
كما سيطر المتمردون على القصر الرئاسي في عدن حيث قتل 44 شخصا بينهم 18 مدنيا.

الى ذلك أعلنت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الخميس، موافقة السلطات السعودية على تشغيل 3 معابر حدودية مع اليمن لاستقبال عدد من رعاياها المتواجدين باليمن.

وفي بيان لوزارة الخارجية المصرية، تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، قالت الوزارة إن السعودية وافقت على تشكيل ثلاثة معابر حدودية لاستقبال المواطنين المصريين العائدين من اليمن وهي معبر “الطوال” بمنطقة جيزان ومعبرى “الوديعة” و”الخضراء” بمنطقة نجران، لتضاف إلى المعابر الحدودية العمانية التى استقبلت بالفعل مصريين عائدين إلى مصر مثل معبرى “المزيونة” و”صرفيت”.

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، بدر عبد العاطي، إن الوزارة تنصح المصريين الذين يتمكنون من الوصول برًا إلي حدود المملكة العربية السعودية باستخدام معبر “الطوال”.

وأضاف أن أجهزة الدولة المعنية تواصل جهودها مع الدول الشقيقة والصديقة للإجلاء البحري من عدن والحديدة والجوي من مطار صنعاء سواء من خلال شركات طيران يمنية خاصة أو شركات طيران تابعة لدول صديقة.

وفي وقت سابق أمس، بدأت وزارة الخارجية المصرية، إجلاء عدد من رعاياها المتواجدين باليمن.

ولا توجد تقديرات رسمية حول أعداد المصريين باليمن، غير أن تقارير محلية مصرية كشفت أن عدد المصريين العاملين باليمن يصل إلى 18 ألف شخص، يعمل أغلبهم كمدرسين وأطباء وممرضين.

وعلى مدار أسبوع، واصلت طائرات تحالف عربي إسلامي تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية لقوات موالية للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، ومسلحي جماعة “الحوثي” ضمن عملية “عاصفة الحزم”، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لدعوة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية”.

وتشارك في العملية 5 دول خليجية، هي السعودية، البحرين، قطر، الكويت، والإمارات، إلى جانب المغرب والسودان والأردن ومصر، فيما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أمر بتقديم دعم لوجيستي واستخباراتي للتحالف.