بالعربي: نطلقت، اليوم الثلاثاء، أعمال مؤتمر المانحين للنازحين السوريين الثالث في الكويت برئاسة أمير الكويت الشيخ صباح الجابر الأحمد الصباح وبمشاركة دولية واسعة، وسبق بدء أعمال المؤتمر لقاء بين رؤساء الوفود المشاركة في قاعة جانبية.

ووصل رئيس الحكومة تمام سلام والوفد الوزاري الى قاعة المؤتمرات في قصر بيان، حيث استقبله أمير الكويت.
ويضم الوفد المرافق لسلام وزراء الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، العمل سجعان قزي، الزراعة أكرم شهيب والشؤون الاجتماعية رشيد درباس، ورئيس مجلس الانماء والاعمار نبيل الجسر.
وافتتح المؤتمر بكلمة لأمير الكويت، الذي أعلن عن تقديم الكويت 500 مليون دولار لدعم اللاجئين السوريين.
ورأى أن "الكارثة الإنسانية حولت سوريا الى دمار"، مشيرا الى أننا "نهدف الى وضع حد للأزمة الإنسانية السورية".
ولفت أمير الكويت الانتباه الى أن "الأزمة في سوريا شردت 12 مليون شخص حتى الآن"، مطالباً مجلس الأمن الدولي بـ "إيجاد حل" لها.
وأشاد الصباح بـ "جهود الدول المضيفة للاجئين السوريين"، موضحاً أن "الاقتصاد السوري في حالة انهيار شبه كامل ومعدلات الفقر ارتفعت في شكل كبير"، معتبرا أن "دول الجوار السوري تواجه أزمة كبيرة بسبب اللاجئين".
وأعطى أمير الكويت الكلمة الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الذي أوضح أنه "على الرغم من الظروف الصعبة لا نزال والأيادي البيضاء نعمل كشريان حياة لملايين السوريين".
وأعرب بان عن تقديره لمساهمة أمير الكويت بـ 500 مليون دولار دعماً للشعب السوري، معتبراً أن "الشعب السوري هو ضحية لأسوأ أزمة إنسانية في تاريخه، داعيا المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدة".
وإذ أشار إلى أن "80 في المئة من السوريين يعيشون في الفقر والبؤس"، أعرب عن شعوره بـ"العار إزاء عجز المجتمع الدولي عن حل الأزمة".